تغيير ثوري مهم قريبا على تيليجرام.. أرباح بالعملة المشفرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت شركة تيليجرام Telegram، عن خططها لدعم وتحفيز منشئي المحتوى على منصتها، من خلال مشاركة إيرادات الإعلانات بداية من مارس 2024، مما يتيح لأصحاب القنوات فرصة الحصول على عائدات مالية من الإعلانات التي تنشر على قنواتهم.
وقال بافل دوروف، الرئيس التنفيذي ومؤسس تيليجرام، في بيان عبر قناته الرسمية إن التطبيق سيطلق منصة إعلانية في نحو 100 دولة حول العالم، مما سيمكن أصحاب القنوات على التطبيق من جني الأرباح بعملة تون كوين.
رئيس تيليجرام يكشف عن خطة لتقاسم أرباح الإعلانات بالعملة المشفرة
ومن المقرر أن تبدأ هذه المبادرة في مارس 2024، حيث تعمل تيليجرام على توفير آلية شفافة وفعالة لتسوية المدفوعات، وكشف الرئيس التنفيذي أنه بموجب هذا النظام، سيحصل أصحاب القنوات على 50 % من الإيرادات الناتجة عن الإعلانات المعروضة في قنواتهم.
ووفقا لـ دوروف، سيتم دفع وسحب الأموال عبر خدمة TON للدفع الإلكتروني، وقال إنه على الرغم من أن عدد المشاهدات على قنوات البث يبلغ تريليون شهريا، إلا أن 10 % منهم فقط يحققون إيرادات من هذه المشاهدات، ولكن بمجرد تطبيق مبادرة الشركة الجديدة سيتمكنون من تحقيق الدخل من المحتوي الخاصة بهم.
وجاء في البيان: "اعتبارا من الشهر المقبل، يمكن لأصحاب القنوات على تيليجرام البدء في تلقي المكافآت المالية من عملهم"، حيث ستوفر منصة الدردشة التي تضم حاليا أكثر من 800 مليون مستخدم نشط شهريا حول العالم إمكانية اقتسام عوائد الإعلانات مع مستخدميها.
وأشار دوروف إلى أن منشئو المحتوي على المنصة سيتمكنوا من سحب الأموال التي سيحصلون عليها من عائدات الإعلانات عبر خدمة TON في شكل عملات مشفرة (تون كوين)، كما يمكنهم إعادة استثمارها في الترويج لقنواتهم وتطويرها.
وتضع خطة الأرباح الجديدة، منصة تيليجرام ضمن مجموعة المنصات الرئيسية مثل "ميتا"، ويوتيوب، وتيك توك، وإكس (تويتر سابقا)، والتي توفر جميعها للمستخدمين فرصا لمشاركة إيرادات الإعلانات مع مستخدميها.
الجدير بالذكر أن شركة "ميتا" قدمت في يوليو 2022، ميزة مشاركة إيرادات الموسيقى، مما يمكن منشئي المحتوى من الحصول على حصة من الإيرادات بنسبة 20 % من مقاطع الفيديو التي تحتوي على موسيقى مرخصة، كما انضمت منصة تيك توك أيضا إلى هذا الاتجاه من خلال إطلاق برنامج مشاركة إيرادات الإعلانات Pulse، في مايو 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيليجرام
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟