خطبة الجمعة اليوم.. الاستعداد لرمضان بمجالس العلم وتلاوة القرآن (صور)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم 20 شعبان 1445 الموافق 1 مارس 2024 حيث من المقرر أن يتناول «الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن» وتؤكد الوزارة في نص الخطبة الذي أعلنته أن مجالس العلم من أطيب المجالس وأزكاها، وأشرفها قدرًا عند رب العالمين ففي رحابها يُتدارس العلم النافع، الذي يزكي العقول، ويبني الوعي، ويرشد إلى الطريق المستقيم.
وواصلت وزارة الأوقاف في استعراض نص خطبة الجمعة اليوم: وقال العلماء التعلم قبل التعبد ليكون التعبد على هدى، وقال الحسن البصري رحمه الله «العامل على غير علم كالسالك على غير طريق، والعامل على غير علم يفسد أكثر مما يصلح، فاطلبوا العلم طلبا لا تضروا بالعبادة، واطلبوا العبادة طلبا لا تضروا بالعلم».
الاستعداد لرمضانوأشار موضوع خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف بعنوان «الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن» إلى أنه قد رفع الله سبحانه وتعالى شأن العلم والعلماء في كتابه العزيز، حيث يقول سبحانه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ» ، ويقول سبحانه: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ»، ويقول سبحانه: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»، ولم يطلب الله تعالى من رسوله صلى الله عليه وسلم أن يسأله الاستزادة من شيء إلا من العلم، حيث يقول (جل وعلا): {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا.
مجالس العلموأكدت وزارة الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة اليوم أن مجالس العلم من أرقى صور مجالس الذكر، حيث يقول سيدنا عبد اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ (رضي الله عنه: "إِذَا مَرَرْتُمْ يبرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا ... حِلَقَ الْفِقْهِ"، ويقول عَطَاءُ الْخُرَاسَانِيُّ رحمه الله: مَجَالِسُ الذِّكْرِ هِيَ : مَجَالِسُ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ"، وقد سمى الله سبحانه أهل العلم بأهل الذكر، حيث يقول سبحانه: «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ»، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِع) ويقول سهل التستري رحمه الله: "من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء".
وأكدت الوزارة أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك ينبغي أن نهيئ قلوبنا لاستقبال نفحاته واغتنام أنواره وبركاته بتلاوة القرآن الكريم ومجالس العلم، فهو شهر القرآن الكريم، حيث ربط الله تعالى بين صوم رمضان والقرآن الكريم، في قوله سبحانه: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ».
ليلة القدروتابع موضوع خطبة الجمعة اليوم: بل إن ليلة القدر العظيمة كان سبب تفضيلها هو نزول القرآن الكريم فيها، يقول سبحانه: «إنا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم الاستعداد لرمضان موضوع خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الیوم الاستعداد لرمضان القرآن الکریم مجالس العلم یقول سبحانه حیث یقول
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.