أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن تفاؤله بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس. وجاءت تصريحات شكري خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، حسبما نقلته سكاي نيوز البريطانية. 

وأشار شكري إلى أن قطر بدأت المحادثات، مما يشير إلى جهد دبلوماسي محتمل للتوسط في السلام في المنطقة. وقال: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وتبادل الرهائن".

وشدد شكري على خطورة الوضع، مؤكدا أن هناك حدا زمنيا معترفا به لتحقيق النجاح قبل حلول شهر رمضان.

وتؤكد تصريحات وزير الخارجية الجهود الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الصراع في غزة وتخفيف معاناة المتضررين من الحرب. مع اقتراب شهر رمضان، هناك شعور بالإلحاح بين أصحاب المصلحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز بيئة مواتية للسلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان

أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال ابن قرية المصادرة التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي، لقيادته سيارة الوقود المشتعلة بعيدًا عن محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان وإنقاذ أرواح المئات من أهالي الشرقية.

وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا: "أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."

وأضاف رئيس جهاز العاشر من رمضان "ويأتي هذا القرار في إطار حرصنا على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.

تعود أحداث الواقعة للأسبوع الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة، وتم نقل السائق لمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، حيث توفى اليوم متأثرًا أصابته.

هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنذاك صورا وفيديوهات تظهر الموقف البطولي لسائق سيارة الوقود «خالد» في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعا حياته ثمنا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.

هذا ونعي رواد صفحات التواصل الاجتماعي البطل الشجاع «خالد عبد الله» بعد انتشار خبر وفاته، حيث تحولت لدفتر عزاء، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.

مقالات مشابهة

  • 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
  • ‏موقع والا عن مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة
  • صوفان: من ضمن الصلاحيات التي طلبناها من رئيس الجمهورية إمكانية القيام بإجراءات، منها إطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم إضافة إلى أمور تفاعلية مع مؤسسات الدولة
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الهجرة السويدي
  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
  • تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار