دبلوماسي سابق: هناك تفكير حالي للاتفاق على وقف إطلاق النار بغزة حتى انتهاء رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات المصرية الفلسطينية هي علاقات ممتدة عبر العقود، موضحًا أن الشعبين المصري والفلسطيني شعبًا واحدًا، والتأثير المتبادل بين الشعبين على مستوى قطاع غزة بالتاريخ المعاصر والحديث كبير جدًا.
مصر مؤيدة للشعب الفلسطينيوأوضح «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن ثوابت الموقف المصري منذ 48 تجاه القضية الفلسطينية واحدة واتخاذ الموقف الداعم دائمًا، مشددًا على أن مصر مؤيدة للشعب الفلسطيني في غزة خلال الحرب الحالية.
وشدد على أن مصر مستمرة على الجانب السياسي والدبلوماسي لدعم الفلسطينيين من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، ونجحت في نوفمبر الماضي من خلال التواصل مع الإدارة الأمريكية وقطر للتوصل لهدنة مؤقتة، مؤكدًا أن المؤشرات تؤكد أن هناك احتمالا لحدوث اتفاق مؤقت قبل 11 مارس الجاري أي قبيل شهر رمضان.
ونوه بأن التفكير الحالي على وجود اتفاق مرحلي لوقف العمليات العسكرية لمدة 35 يومًا أو 40 يومًا لحين انتهاء شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شهر رمضان هدنة مؤقتة دعم الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.