مظاهرات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل وأخرى تدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تظاهر إسرائيليون اليوم الجمعة أمام سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، لمطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن المتظاهرين حملوا لافتات كتب على بعضها "السيد بايدن، ساعدنا على إنقاذهم وعودتهم جميعا إلى البيت فورا"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وشارك في الوقفة عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتعاطفون معهم.
وبالتوازي، وصلت إلى مشارف القدس المحتلة مسيرة انطلقت من مستوطنة رعيم في غلاف غزة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإعادة الأسرى، ووصل المتظاهرون إلى بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا عن القدس الغربية، علما بأن المنظمين قالوا إن الاحتجاج سيستمر 4 أيام.
وتقدر حكومة نتنياهو عدد الأسرى المتبقين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بنحو 130، لكنها ترجح أن بعضهم قتلوا.
وكان عشرات الإسرائيليين من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة تظاهروا مساء أمس الخميس عند مدخل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر في مقر وزارة الدفاع.
وأغلق المتظاهرون أحد الشوارع الرئيسية في الموقع، وطالبوا أعضاء مجلس الحرب بإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
من جهة أخرى، تظاهر اليوم الجمعة عشرات الإسرائيليين في القدس الغربية مطالبين بوقف الحرب على غزة، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصين شاركا في المظاهرة التي دعت إليها منظمة "القدس حرة".
ونشرت المنظمة الإسرائيلية اليسارية عبر منصة "إكس" صورة لأفراد من الشرطة الإسرائيلية وهم يعتدون على المتظاهرين.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب الآن"، و"أوقفوا التطهير العرقي الآن"، كما رفعوا لافتة كتب عليها الرقم "30"، في إشارة إلى عدد شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تجاوز 30 ألفا.
وقالت منظمة "القدس حرة" في منشور على منصة "إكس" إن ناشطيها تظاهروا ضد ما سمتها الحرب الإجرامية على غزة.
وجاء في المنشور "يجب أن تتوقف حكومتنا على الفور، إن شعب غزة يستحق الحياة والغذاء والأمن والحرية والسعادة، إن الجميع من النهر إلى البحر يستحق مستقبلا أفضل".
وتعد هذه المظاهرة من الاحتجاجات النادرة المناهضة للحرب في إسرائيل، حيث تشير استطلاع الرأي إلى أن أغلبية كبيرة من الإسرئيليين تدعم الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانتهاء اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في حين دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرة مساء اليوم الخميس للمطالبة بإبرام صفقة تعيد المحتجزين من قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ15 إن اللقاء بين نتنياهو وويتكوف "يهدف لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة" إلى جانب بحث صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبها، دعت عائلات الأسرى إلى مظاهرة مساء اليوم أمام مقار الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبة ويتكوف بالضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن إطلاق سراح أبنائهم وإنهاء الحرب، مشيرة إلى غياب إستراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية.
الزميل إلياس كرام يقف على تفاصيل زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل#الجزيرة pic.twitter.com/WBzpwhb72C
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 31, 2025
"خطوة حاسمة"ومن جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زيارة ويتكوف بأنها "خطوة حاسمة لا يجوز تفويتها"، داعيًا إلى تسخير كافة الجهود لإتمام صفقة إعادة "المخطوفين".
وفي منشور له على منصة "تروث سوشيال"، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "السبيل الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن"، وفق قوله.
وقد وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
وتتزايد دعوات عائلات الأسرى الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد المحتجزين من غزة، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية التي قالت في وقت سابق إن ويتكوف سيبحث موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
إعلانوعلقت القناة الإسرائيلية، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو "صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه".
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة التجويع التي انتشرت في مناطق القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وسط مجاعة متفاقمة ووفيات جراء سوء التغذية واستهداف مستمر لمنتظري المساعدات في القطاع المحاصر.