شاهد: الناس في غزة يركضون لتلقّف مساعدات غذائية أسقطتها طائرات أردنية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
هرع الفلسطينيون لجمع مساعدات أسقطتها طائرة أردنية حلقت على ارتفاع منخفض شمال غزة، الجمعة. وأصبح مئات الآلاف من السكان على حافة المجاعة نتيجة القصف والحصار الإسرائيلييْن والعدد القليل من شاحنات المساعدات التي يُسمح لها بدخول القطاع.
ألقت طائرات أردنية العشرات من الطرود المظلية التي تحتوي على الأرز والطحين وحليب أطفال وفوط صحية نسائية.
وقالت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية (COGAT)، الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية، الجمعة، إن طائرة أردنية أسقطت ما مجموعه 48 طردًا عبر أربعة مواقع مختلفة شمال غزة.
وتمر معظم المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح الحدودي بين الجانبين الفلسطيني والمصري.
حاخام إسرائيلي عاد للتو من غزة أحد قتلى عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي جنوبي الضفة الغربية أمام لجنة القوات المسلحة وزير الدفاع الأمريكي يقر: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل في غزة القتل والتجويع في غزة.. صور الطفلة أنهار شاهد على كابوس ينبغي أن ينتهي فورا تقول مقررة أمميةومع ذلك، قالت جماعات الإغاثة إنها واجهت عملية تفتيش مرهقة لا تسمح إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات رغم تزايد الاحتياجات.
وخلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وأكد أن حدوث مجاعة على نطاق واسع “أمر شبه حتمي” ما لم يتم اتخاذ إجراء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في باريس... "حمّام" من الجعة لماريون ماريشال السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة مُدعياً خيانة هدفها.. الملياردير ماسك يقاضي شركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" ورئيسها ألتمان فيديو: تشكيل لجان الحماية الشعبية في رفح لضبط الأسعار ومقاومة الاحتكار وسط نقص حاد للمواد الغذائية منظمة الأمم المتحدة رفح - معبر رفح قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة رفح معبر رفح قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا بنيامين نتنياهو مجاعة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 80% من شهداء منتظري المساعدات من الشباب
كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون خلال انتظارهم أو تسلمهم للمساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبَر الفلسطينيون طالبو المساعدات على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 214 شهيدا بغارة إسرائيلية تستهدف طابور غذاء للأطفال في دير البلحlist 2 of 2مركز تركي يدعم اللاجئين السوريين ويُسهل عودتهمend of listوقال إسماعيل الثوابتة، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن "الأرقام تكشف جريمة انتقائية تستهدف مستقبل الشعب الفلسطيني، إذ إن 80% من شهداء المساعدات هم من فئة الشباب، و14% من الشهداء هم من الأطفال، و3% من النساء، و3% من كبار السن".
وحول توصيفه لواقع المساعدات بعد مرور نحو 45 يوما على تطبيق آلية التوزيع وفقا للمعايير الإسرائيلية، أوضح الثوابتة أن ما يجري ليس توزيع مساعدات إنسانية، بل تنفيذ سياسة قتل جماعي مبرمجة تحت غطاء العمل الإنساني، لافتا إلى أنه منذ بدء تشغيل هذه الآلية الإسرائيلية، استشهد نحو 773 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين، وجرى توثيق 39 مفقودا ممن خرجوا بحثا عن لقمة العيش، ولم يعودوا.
وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطريقة التي يتم فيها تقديم هذا النوع من المساعدات تفتقر كليا إلى أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، حيث يتم تقديمها في مناطق مكشوفة وخطرة ومصنفة مناطق حمراء وعسكرية، ويتم وضع هذه المواد في تلك المناطق بشكل غير إنساني، مما يؤدي إلى تجمع عشرات آلاف المجوعين من المدنيين في محيط استهداف مكشوف ومجهز للقتل والإبادة بشكل ممنهج وواضح.
إعلانوأردف الثوابتة قائلا "المشهد اليومي لمجازر مواقع المساعدات خلق حالة من الرعب والانهيار النفسي والاجتماعي، وأصبح سكان القطاع يعيشون صدمة مزدوجة، حيث الجوع من جهة، والخوف من الموت أثناء البحث عن الطعام من جهة أخرى".
كما بين أن عائلات فقدت أبناءها بشكل كامل خلال محاولات الحصول على المساعدات، وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة بأي شكل من أشكال الإغاثة الدولية، ويعمق من الجرح الإنساني لدى العائلات المكلومة أصلا، مشددا على وجود مسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق الجهات المشغلة لهذه المساعدات، وهي تقع بالدرجة الأولى على الجهات الأميركية وتلك التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي تشرف وتمول وتنفذ هذا النموذج الإجرامي لتوزيع المساعدات.
ونبه إسماعيل الثوابتة إلى أن تحويل المساعدات إلى وسيلة استدراج للقتل يعد خرقا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، ويصنف كجريمة حرب مكتملة الأركان، مشددا على أن الجهات الميدانية والمنظمات الشريكة التي تتواطأ أو تلتزم الصمت تعد شريكة في الجريمة، ويجب محاسبتها قضائيا وأخلاقيا.
وعن تعامل الجهات الرسمية والمختصة في غزة مع هذه الأزمة، وجهودها المبذولة لحماية المدنيين، قال الثوابتة "خاطبنا عشرات الجهات الدولية المختلفة، من بينها الأمم المتحدة، ومكاتب الصليب الأحمر، ومقررو حقوق الإنسان، ووثقنا كل الجرائم بالأسماء والصور والتوقيتات، وللأسف كانت الردود دون المستوى، ويغلب عليها التهرب واللغة الدبلوماسية الغامضة، دون أي تحرك فعلي على الأرض".
وطالب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بوقف هذه الآلية القاتلة فورا، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإيجاد آليات إنسانية بديلة آمنة لتقديم المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، خلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.