الإمارات تبدأ تشغيل المفاعل الرابع في محطات براكة النووية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، بحسب بيان نشره مكتب أبوظبي الإعلامي.
وتتولى شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة مسؤولية تشغيل المحطات وصيانتها.
ويعني بدء العمليات التشغيلية في مفاعل المحطة الرابعة في براكة، بدء عملية الانشطار النووي في المفاعل للمرة الأولى لإنتاج الحرارة التي تشغل التوربينات بالبخار لإنتاج الكهرباء، بحسب البيان.
وفي الأسابيع المقبلة، ستربط المحطة الرابعة بشبكة كهرباء دولة الإمارات، بعد وصول طاقة المفاعل إلى نسبة معينة، ثم تجرى اختبارات مصاحِبة لعملية الرفع التدريجي لمستوى طاقة المفاعل، وصولاً إلى مستوى الطاقة القصوى، ويلي ذلك بدء التشغيل التجاري خلال أشهر عدة.
وتم تشغيلُ كل محطة من محطات براكة بكفاءة أكبر من المحطة السابقة، من خلال تطبيق الدروس المستفادة والمعارف والخبرات المكتسبة من المحطات السابقة على المحطات اللاحقة، حيث شُغلت المحطة الثالثة أسرع بأربعة أشهر من المحطة الثانية، وأسرع بخمسة أشهر من المحطة الأولى، ما يؤكِّد ميزة تطوير محطات متعدِّدة تدريجياً وعلى مراحل.
وأنجز مشروع محطات براكة الأربع، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، ضمن جدول زمني مناسب، ببدء تشغيل محطة كل عام منذ عام 2020.
وتستخدم محطات براكة أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط من الطراز المتقدم APR-1400 تستطيع كل منها إنتاج ما يصل إلى 1,400 ميغاواط من الكهرباء النظيفة.
وفور الانتهاء من الاختبارات النهائية وبدء التشغيل التجاري خلال الأشهر المقبلة، سترفع المحطة الرابعة القدرة الإنتاجية الإجمالية للمحطة إلى 5,600 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعادل توفير ما يصل إلى 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.
وستسهم محطات براكة، التي تعدُّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأمن الطاقة واستقرارها في ربع التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية، بموجب اتفاقية باريس للأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامارات كهرباء الامارات محطات براكة النووية المحطة الرابعة محطات براکة
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
بدأت في ميناء خليفة «كيزاد» بأبوظبي اليوم، عملية تحميل سفينة محمد بن راشد للمساعدات الإنسانية رقم 11، والتي ستتجه إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في القطاع.
وتشمل الشحنة -التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة - مواد غذائية ومستلزمات إيواء، وحقائب إغاثية، وملابس، وطروداً صحية، إلى جانب أدوية ومستلزمات طبية تدعم القطاع الصحي، ومعدات ميدانية ضرورية لتعزيز جهود الإغاثة وهي جزء من سلسلة المبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات، وتجسّد التزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم الأسر المتضررة، وتعزيز جهود الإغاثة بالتعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية، استمراراً لنهجها الإنساني في مد يد العون للمحتاجين حول العالم.