قطار «الإمبراطور» يواصل الرحلة إلى اللقب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
حقق الوصل فوزاً مثيراً أمام ضيفه الشارقة بهدفين، في المباراة التي أقيمت، ضمن «الجولة 15»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليرفع «الإمبراطور» رصيده إلى «39 نقطة»، ويواصل زحفه نحو الابتعاد بالصدارة والاقتراب من اللقب، فيما يملك الشارقة «26 نقطة»، وسجل الهدفين، عبد الرحمن صالح، في الدقيقة 37، وعلي صالح في الدقيقة 85.
ولم يخسر «الأصفر» في آخر 9 مباريات، استضاف خلالها الشارقة بـ «دوري المحترفين»، بواقع 5 انتصارات، و4 تعادلات، كما رفع رصيده من سلسلة عدم الخسارة إلى 15 مباراة للمرة الأولى في تاريخه بـ «المحترفين».
شهدت المباراة سيطرة شبه كاملة لـ «فهود زعبيل» على مجريات اللعب، وبدأ تهديد الوصل لدفاع الشارقة مبكراً، من أول محاولة في الدقيقة الثالثة، تصدى لها الحارس عادل الحوسني، ورأسية علي صالح مرت قريبة من الشباك، وواصل الحوسني تألقه بالتصدي لمحاولة ثالثة، من رأسية السويسري هاريس، إثر عرضية عبد الرحمن صالح، ورد الشارقة بتسديدة كايو لوكاس بيسراه من خارج المنطقة، أبعدها الحارس خالد السناني بصعوبة إلى الركنية.
وأثمر هجوم الوصل عن افتتاح التسجيل بتوقيع «الظهير الأيسر»، عبدالرحمن صالح الذي استغل كرة أبعدها دفاع «الملك»، عالجها بتسديدة يسارية غيرت اتجاهها، بعدما ارتطمت بأقدام كايو، لتمنح أصحاب الأرض هدف التقدم في الدقيقة 38، وهو الثاني لعبدالرحمن صالح في الدوري، والأول لـ «الإمبراطور» في شباك الشارقة من خارج المنطقة منذ هدف علي سالمين عام 2021.
وألغى الحكم يحيى الملا ضربة جزاء احتسبها للوصل، بعد العودة إلى «تقنية الفيديو» في الدقيقة 42، نتيجة لمسة يد على المدافع الكوري الجنوبي يومين تشو، بعد تسديدة المالي سياكا سيديبي.
وفي الشوط الثاني، دخل الشارقة للمباراة بقوة، وضغط منذ البداية لإدراك هدف التعادل، ورغم كل المحاولات، إلا أن الدفاع المنظم للوصل، قضى على خطورتها تباعاً، وفي الدقيقة 86، أكد علي صالح فوز فريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ليكون الوصل أكثر فرق «أدنوك للمحترفين» هذا الموسم تسجيلاً للأهداف في ربع الساعة الأخير من المباريات بإجمالي 8 أهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الشارقة
إقرأ أيضاً:
5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة
كتب- وليد أمبوسعيدي
تتواصل غدا الجمعة منافسات دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بإقامة مباراة واحدة من العيار الثقيل، في جولة يتجدد فيها الصراع بين كبار الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، وسط أجواء مشتعلة بعد نتائج الجولة الماضية التي قلبت موازين الصدارة وأعادت حسابات المنافسة إلى الواجهة.
حيث يستضيف نادي السيب نظيره صحار عند الساعة السادسة مساءً على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في لقاء يحمل أهمية خاصة للسيب الذي يدخل المواجهة وعينه على استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته المثيرة وغير المتوقعة في الجولة الماضية أمام نادي البشائر بثلاثة أشواط مقابل شوطين، حيث إن تلك الخسارة أنهت سلسلة من النتائج الإيجابية لحامل اللقب، لكنها لم تبعده عن الصدارة، إذ لا يزال السيب يتربع على قمة الترتيب بفارق الأشواط فقط عن البشائر، ما يضعه تحت ضغط العودة السريعة للحفاظ على موقعه في المقدمة. ويسعى السيب في مواجهة صحار إلى تصحيح مساره وإثبات أن خسارته الماضية كانت مجرد كبوة عابرة، مستندا إلى خبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات، وإلى عناصره القادرة على التحكم بإيقاع اللعب، خصوصا في الأشواط الحاسمة، ويتوقع أن يظهر السيب بروح قتالية عالية ورغبة واضحة في حسم اللقاء مبكرا من أجل استعادة التوازن ومواصلة التمسك بالصدارة في ظل اشتداد المنافسة هذا الموسم. في المقابل، يدخل صحار اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة جديدة، ساعيا إلى تحسين موقعه في جدول الترتيب، معتمدا على مجموعة من لاعبيه الشباب الذين يسعون لإثبات حضورهم أمام حامل اللقب، في مباراة تشكل لهم اختبارا حقيقيا من حيث المستوى والجاهزية الذهنية.
بينما تقام مباراة البشائر ومجيس يوم الأحد المقبل في السادسة مساء بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في مواجهة لا تقل أهمية، خصوصا بالنسبة للبشائر الذي يدخل الجولة وهو منتشٍ بانتصاره المثير على السيب في الجولة الماضية، وهو الفوز الذي منحه دفعة معنوية كبيرة وجعله شريكا في الصدارة، ليؤكد أنه واحد من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، ويطمح البشائر إلى مواصلة نتائجه الإيجابية أمام مجيس، مستفيدا من الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها الفريق بعد تفوقه على حامل اللقب، إضافة إلى الانسجام الواضح بين لاعبيه والجاهزية الفنية التي ظهر بها في الجولات الأخيرة. في المقابل، يدخل مجيس اللقاء برغبة حقيقية في العودة إلى سكة الانتصارات على كبار الدوري وتحسين وضعه في جدول الترتيب رغم فوزه الأخير على صحار، في مواجهة يدرك صعوبتها أمام فريق يعيش أفضل فتراته الفنية هذا الموسم.
الدرجة الثانية
وتتواصل في اليوم ذاته منافسات دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة بإقامة ثلاث مواجهات تحمل طابعا تنافسيا عاليا، خصوصا مع اشتداد الصراع بين فرق المجموعة الثانية على المراكز المؤهلة للأدوار النهائية. ففي اللقاء الأول، يلتقي ضنك مع الحمراء عند الساعة الرابعة عصرا على صالة نادي الأمل، في مواجهة يسعى من خلالها ضنك إلى مواصلة عروضه القوية التي مكنته من اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة بعد ثلاث مباريات ناجحة دون خسارة، وهو الفريق الأكثر استقرارا من الناحية الفنية حتى الآن. في المقابل، يدخل الحمراء المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، باحثا عن انتصار يعيده مباشرة إلى سباق الصدارة، في ظل تقارب المستوى بين الفريقين واعتماد كل منهما على عناصر شابة تمتاز بالحيوية والقدرة على تغيير مجريات اللعب.
وفي المواجهة الثانية، التي تقام عند الساعة السادسة مساءً على الصالة نفسها، يلتقي بهلا بنادي سمائل في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين؛ إذ يأمل بهلا في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم بعدما اكتفى بنقطة واحدة فقط وضعته في المركز الخامس، ورغم امتلاكه إمكانات فنية جيدة، فإن الفريق افتقد للنجاعة في إنهاء الهجمات خلال الجولات الماضية. أما سمائل -متذيل الترتيب بلا نقاط- فيدخل المباراة تحت ضغط كبير لتصحيح المسار واستعادة توازنه، في ظل حاجته الماسة إلى نتيجة إيجابية تبعده عن شبح الخروج المبكر من المنافسة.
أما المواجهة الثالثة فستُقام على الصالة الفرعية الخارجية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السادسة مساءً وتجمع الخابورة بنادي صور في لقاء متقارب من الناحية الفنية؛ حيث يحتل الخابورة المركز الثالث برصيد 5 نقاط ويطمح إلى الاقتراب أكثر من دائرة الصدارة، بينما يسعى صور، صاحب المركز الرابع بثلاث نقاط، إلى تحسين وضعه وخطف فوز مهم يعيد له الحضور في المنافسة قبل دخول الجولات الحاسمة.