«رأس مال».. أستاذ طب نفسي يقترح إقامة مدرسة للأطفال الأذكياء في كل محافظة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن ولي الأمر يمكنه ملاحظة ملامح الذكاء على طفله منذ الصغر، حيث تكون ردود وملاحظات الطفل أكبر من سنه.
أخبار متعلقة
جمال فرويز يقدم نصائح للأسرة لتقليل العبء النفسي على أبنائهم خلال الامتحانات
جمال فرويز: الشباب محروم عاطفيًا.. وعلى الدولة مواجهة جرائم القتل
جمال فرويز: الثانوية العامة تُمثل عبئًا إضافيًا على الطلاب لهذا السبب
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على قناة «مصر الأولى»، اليوم السبت، أن كل طفل له قدرات وإمكانيات تميزه عن غيره، مقترحا أن تكون هناك مدرسة في كل محافظة للأطفال المميزين والأذكياء، معلقا: «وجود الطفل المميز في أي مجال مع الأطفال العاديين بيظلمه».
وتابع جمال فرويز أن الطفل الذكي يعتبر رأس مال للدولة، ولأسرته ولا بد من الاهتمام به، كاشفا أن بعض المختصين أجروا اختبارات نفسية وقدرات عقلية لبعض الطلاب المصريين، ورصدوا أطفال عباقرة نسبة اختبار الذكاء لهم تخطت 120%.
الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي الأطفال الأذكياءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.