لحظة خروج جثمان حلمي بكر من المستشفى في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عرض الموقع الرسمى لجريدة «الوطن» على «فيسبوك»، بثًا مباشرًا، ينقل فيه اللحظات الأخيرة لتشييع جثمان الملحن الراحل، حلمي بكر، من أحد المستشفيات الخاصة بالشرقية.
تشييع جثمان حلمي بكر من المستشفىوخرجت سيارة الإسعاف من أحد المستشفيات الخاصة بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، تحمل جثمان الموسيقار حلمي بكر.
توفى الفنان حلمى بكر في عمر ناهز الـ86 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وقضى آخر أيامه في الشرقية بناءً على رغبة زوجته التي قامت بنقله إلى منزل أسرتها في قرية البوها التابعة لمركز صقر بمحافظة الشرقية.
حلمي بكر أحد أشهر الموسيقيين والملحنين في مصر والوطن العربي، وقدم حلمي بكر العديد من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوى، أصالة، مدحت صالح، على الحجار، ولحن أوبريت الحلم العربى.
قدم حلمي بكر أكثر من 1500 لحن موسيقى مع كبار فى الوطن العربى، ونحو 48 لحنًا لمسرحيات غنائية عديدة أشهرها سيدتى الجميلة، وموسيقى في الحي الشرقي، وحودايت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.