قامات مضيئة عبر “أثير” إبراهيم جابر إبراهيم “السطو على شاعر متخفٍّ”
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن قامات مضيئة عبر “أثير” إبراهيم جابر إبراهيم “السطو على شاعر متخفٍّ”، أثير 8211; مكتب أثير في تونسأثير 8211; محمد الهادي الجزيرييرفض صفة الشاعر ويقبل على مضض صفة الكاتب، فلسطيني أصلا ولحما ودما وروحا .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قامات مضيئة عبر “أثير” إبراهيم جابر إبراهيم “السطو على شاعر متخفٍّ”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – مكتب أثير في تونس أثير – محمد الهادي الجزيري
يرفض صفة الشاعر ويقبل على مضض صفة الكاتب، فلسطيني أصلا ولحما ودما وروحا وذاتا، له من العناد ما ترَكه في البطحاء الأدبية، يقاوم أتباع الفوضى والغبار، دون طلب أجر ولا جزاء، وله من الموهبة أو لنقل له الصنعة البديعة الرائعة لكي يكتب ما يريد دون البحث عن تبويبه في خانة الشعر أو الإبداع، فهمّه أن يكتب همّه وبواطنه بكلّها، وهذا سفير جيلي الشعريّ الحزين، لم يطلب يوما شيئا خاصا به، ما طلب غير الحبّ لقلبه والكرامة للإنسان والعدالة والحرية لفلسطين، هذا هو إبراهيم جابر إبراهيم الذي سأحاول أن أسطو عليه بعد أن راودته عن إبداعه وهمومه وطموحاته دون جدوى، لذا سأعمد للسطو العلني مستعينا بغوغول وصفحته على الفيسبوك، على صاحب ورفيق درب خاصة بعد أن علمت بمرض أصابه منذ فترة يستوجب عملية في المدّة القادمة، الله كم كانت الحياة جميلة وتستأهل الحياة، منذ كان المربد العظيم وكان العراق البهيّ، ولنا حديث يطول..
هذه أمنية الذات، كلّما ذُكرت فلسطين أو سرى بها الحنين، يا لك من صانع ماهر يا إبراهيم جابر إبراهيم، حتّى لا أقول “الشاعر المتخّفي”:
“حين يعود الرجال من الحرب سأحبُّ واحـداً منهُـم وآخذهُ الى بيتي ذلك الذي يمشي آخرَ القافلة ويظلُّ ينظرُ خَلْـفَهُ ؛ يشعرُ بالخجل.. لأنَّــهُ عــاد سالـماً”
رأى النور عام 1966 في مخيم عقبة جبر، أريحا فلسطين، لأبوين لاجئين من قرية النعاني، قضاء الرملة، وخرج مع النازحين إلى الأردن بعد هزيمة 1967 ويقيم في الأردن والإمارات العربية، وعاش فترة طويلة في الأردن ثمّ انتقل إلى الإمارات العربية حيث يشتغل في صحيفة “الإمارات اليوم” في دبي، يعمل صحفياً منذ 1989، ومن المواقع التي تسلمها نذكر: مدير تحرير في صحيفة العرب اليوم، وأسس ملحق مشارف الأسبوعي الثقافي فيها، وسكرتير تحرير في جريدة الدستور، عمّان التي تصدر عن أمانة عمّان الكبرى أوراق
يقول إبراهيم جابر إبراهيم في العشق:
“قال لها: حبّي لك كعقدة الحبْل يا عائشة فتضحك وكلّما مرَّت به سألته: وكيف حال حبّك لي؟ فيضحك محمدٌ ويقول: تلك عقدة الحبْل.. على حالها فتضحك”
اختير أميناً للثقافة والإعلام والنشر في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، التي فاز بعضويت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)
إشاعة
للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين) ، شكرا نبيلا لكل الذين اتصلوا بنا يسألون عن الإشاعة، أطال الله عمر الجميع في الصالحات.
ولي دعاءٌ من زمان بعيد مفاده ” اللهم لا تجعلنا نغادر هذه الفانية إلا بعد أن نرى رأي العين راية التوحيد وقد رفرفت في كل العواصم من طنجة إلى جاكارتا” فإن حدث هذا وليس على الله ببعيد فترحموا علينا فنحن لا نطمع إلا أن نكون من فقراء الجنة.
ولكي نُخرج الناس من وعثاء الإشاعة تحضرني إحدى اللطائف عن الضابط الشاعر الكبير والدبلوماسي الراحل الادروب المعذب في الأرض أبو آمنة حامد، أن صحيفة الانقاذ في بداية التسعينات التي كان يترأس تحريرها الاستاذ الراحل موسى يعقوب نشرت في صفحتها الأولى خبرا مفاده رحيل الاستاذ الشاعر أبو آمنة حامد صاحب تلك الروائع من الفصحى والعامية، وأفاضت في القول عن مزايا الراحل ولم يكن الخبر صحيحاً.
ولأن الهواتف السيارة لم تنتشر بعد حكى لي الاستاذ الشاعر الوزير عبد الباسط سبدرات رد الله غربته بالحكاية التالية على طريقته اللطيفة في السرد مما يجعله احد زعماء الابداع والمؤانسة في بلادنا قال ( حين سمعت الخبر المفجع برحيل صديقنا الشاعر الظريف أبو آمنة هرعت جزعا إلى منزله الكائن باحدى الأحياء الشعبية بالخرطوم بحري، وقبل أن نغادر الخرطوم أمرت السائق أن يقف في إحدى البقالات الراقية واشتريت جوالا من السكر ودسست مبلغا محترما في ظرف واتجهت صوب بيت العزاء. وعندما دلفنا إلى الشارع الفرعي المعهود لم نجد سرادق العزاء ولم نجد اهل بحري المحتفين بالرجل وأشعاره ونكاته وسخريته من الناس والحياة. توقفت السيارة أمام منزله وكان هنالك احد جيران أبو آمنة يقف ببابه فسألناه وقبل أن يجيب أطل أبو آمنة مسرعا ودهمني قائلاً : (أنا حي ولكني لا أرزق يا عبد الباسط وعلي الطلاق الجبتو ما بترجع بيهو)
عانقته طويلا وبكينا معا ولم أصدق بأن أعين أبو آمنة قد أبقى بها الزمان البائس من دموع، أمرت السائق أن يحمل جوال السكر إلى داخل منزل المرحوم الحي ودسست في يده المظروف المالي برفق. ودعته وأسرع ليقف خلف الباب فقاطعته: إلى أين أنت ذاهب يا أبو آمنة؟
قال بضحكة مجلجلة: ذاهب لأقف وراء الباب منتظرا ضحيةً أخرى.
رحم الله أبو آمنة فكلما أضاءت سيرته أطلت رائعته:
الرهيف قلبو
بيعيش في شكو اكتر من يقينو
تستبيهو نظرة جارحة
وتحترق بالحب سنينو
ما نسيناك ما جفيناك
جايي تعمل ايه معانا .. بعدما ودرتنا
لم يكن أبو آمنة الرامز يخاطب حبيبته، بل كان يخاطب كل ما افتقده من بلاده من مودة وشوق ورضا .. إنا لله وإنا إليه راجعون
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب