اعتبره "هدية رمضان".. بن غفير يرفض قرار الإفراج عن فلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، قرار الإفراج عن بعض المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في الاعتقال الإداري، والذي جاء بهدف «اكتظاظ السجون» بالنزلاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) مساء الخميس أنه - في ضوء تقييم الوضع الذي أجرته جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل والذي وجد أن السجون لا تكفي – تقرر إطلاق سراح بعض المعتقلين الإداريين، لإفساح المجال للمحتجزين الذين يشكلون تهديداً أكبر.
إلا أن بن غفير اعتبر ذلك القرار بمثابة «هدية رمضان» للفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه (قرار الإفراج) صدر «بتوجيهات مباشرة من رئيس الشاباك».
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه «من المثير للقلق أنه في اليوم الذي قُتل فيه يهوديان، اختار رئيس الشاباك الإشادة بالقتلة، وهذا بعد يوم من طلب الشاباك تمديد الاعتقال الإداري لمستوطن يهودي لمدة عام».
ولطالما وصفت علاقة بن غفير و«الشاباك» بـ«المتوترة»، بحسب صحيفة «هآرتس» التي قالت إن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) توقف عن إرسال ممثلين لتقييم الوضع الذي أجراه بن غفير بسبب معاملة الوزير «المهينة».
وفي العام الماضي، اختلف بن غفير و«الشاباك» حول ما إذا كان ينبغي للوكالة الأمنية أن تشارك في مكافحة الجريمة في القطاع العربي داخل إسرائيل أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قرار الإفراج اكتظاظ السجون الشاباك هدية رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي
صراحة نيوز- في لفتة ملكية سامية تُجسّد الرعاية الهاشمية الدائمة لأبناء الوطن، سلّم مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه اليوم، هدية ملكية للملازم نور الدين الحباشنة، تكريماً لما حققه من إنجاز مشرف بحصوله على المركز الأول خلال مشاركاته الخارجية.
وأكد اللواء المعايطة أن التوجيهات الملكية السامية كانت ولا تزال تحثّ على الاستثمار في القدرات ، وتؤكد على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، مبيناً أن ما حققه أبناء جهاز الأمن العام في مختلف المحافل هو انعكاس حيّ لهذه الرؤية الملكية الثاقبة.
وهنأ مدير الأمن العام الملازم الحباشنة بهذا التميز، مشيداً بعزيمته وتفوقه، وداعياً إياه وزملاءه إلى مواصلة الجد والاجتهاد ليكونوا مثالاً يُحتذى، وحافزاً لبقية المنتسبين في مختلف وحدات وتشكيلات الأمن العام