الإكزيما من الأمراض الجلدية التي تثير الحكة الشديدة وتسبب تهيجًا للجسم، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى شعور الشخص بالحرج الشديد عند إصابته بها، لذا يرغب في معرفة طرق علاجها المختلفة، وهناك علاج للإكزيما بمكونات طبيعية لا يتعدى تكلفته 20 جنيهًا.

تتميز الإكزيما بشكل عام بجفاف الجلد، بالتالي تتمثل الخطوة الأولى في علاج المرض بترطيب الجلد، ما يساعد على تقليل الاحتياج للأدوية والدهانات، التي تحتوي على مادة الكورتيزون، بحسب تصريحات الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب بنها لـ«الوطن»، قائلة: «من أهم الأشياء عند علاج الإكزيما ترطيب الجلد، لأنه يقي بشكل عام منه ويعتبر عنصر أساسي في العلاج».

علاج طبيعي للتخلص من مرض الإكزيما

وتوجد طريقة يمكن اللجوء إليها تساعد على ترطيب الجلد بمواد طبيعية والقضاء على مرض الإكزيما، عن طريق إعداد خليط من الزبادي والعسل الأبيض، إذ يساعد الزبادي بالعسل على ترطيب البشرة، والقضاء على خلايا الجلد الميتة وطبقات الجلد السميكة، خاصة التي تظهر على البشرة والوجه، ولا تتعدى التكلفة 20 جنيهًا، وفقًا لأستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب بنها.

وحذرت «سند» من عادات خاطئة تفاقم المرض، منها التوتر العصبي والانفعال الزائد، لذا يجب العيش حياة هادئة قدر الإمكان، والتعامل مع المشكلات بهدوء، لأن ذلك مهم لصحة الجسم بصفة عامة والجلد بصفة خاصة: «العصبية والانفعال يسببان أمراضا كثيرة».

تجنب ارتداء الاكسسوارات

ونصحت بتجنب التعامل مع المواد الكيميائية بحرص شديد، مثل الكلور والمواد الأخرى، وتجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على ألياف صناعية، والاتجاه إلى الملابس القطنية الفضفاضة، لأنها تسبب احتكاكًا للجلد مما يؤدي إلى الإصابة بالإكزيما، وضرورة تجنب ارتداء الاكسسوارات والابتعاد عن استخدام العطور بشكل مباشر على الجلد، وعدم التعرض للمياة شديدة البرودة أو السخونة، بل يفضل استخدام المياه الفاترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض جلدي أمراض جلدية الإكزيما الصدفية

إقرأ أيضاً:

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.

وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.

إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طب بيطري قنا: لا يوجد طيور نافقة بشكل غير طبيعي
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • يلزمه صدقة وليس الفدية.. المفتي يوضح حكم من أُجبر على ارتداء قبعة مظلة شمسية وهو محرم
  • فاليريا جولينو: لا أحب إعطاء النصائح.. وماتيلدا دي أنجيليس: تعلمت منها بشكل طبيعي| خاص
  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • مدير زكاة الحديدة يتفقد وحدة علاج الأورام ويشيد بالخدمات المقدمة لمرضى السرطان
  • محظورات الإحرام للرجال والنساء.. دليل مبسط قبل انطلاق موسم الحج
  • أسباب جفاف الشفاه
  • رامي ربيعة يخضع لجلسة علاج طبيعي بعد الإصابة
  • باحثون يتوصلون إلى علاج مختصر لمرضى السرطان