بعد وفاته.. مشاجرة بين أرملة حلمي بكر وشقيقه أمام المستشفى والشرطة تتدخل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشبت مساء أمس (الجمعة) مشاجرة بين سماح القرشي أرملة الراحل حلمي بكر، وشقيقه أمام المستشفى الذي توفي فيه الموسيقار الراحل، وذلك بعد الخلاف بينهما على استلام تصريح الدفن، ليصل الأمر إلى استدعاء الشرطة التي تدخلت على الفور وقامت بحل النزاع بين الطرفين بشكل مؤقت، بان قررت وضع الجثمان في ثلاجة مشرحة المستشفى لحين عودة نجله من الخارج لاستلام التصريح.
الأزمة بدأت عقب وفاة حلمي بكر، حيث أصرت أرملته سماح القريشي على استلام تصريح الدفن، بينما رفضت أسرته الأمر، وأصر شقيقه هو الآخر على استلام التصريح، خاصة أن نجله الوحيد هشام في طريق العودة من الولايات المتحدة الأميركية بعد علمه بوفاة والده، ومن المقرر أن يصل عصر اليوم (السبت).
وبعد علمه بالأزمة خرج هشام نجل الراحل بتسجيل صوتي من الطائرة ورفض أن يتم اتخاذ أي إجراء دون وجوده.
وقال: “أنا حاليًا في الطائرة متجهًا إلى مصر وسامع عمي فتحي عاوز يسرع في إجراءات دفنه، وأؤكد لابد نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، ولا يتخذ أي قرار من غير الرجوع لي وأنا نجله الوحيد.
main 2024-03-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3.8 مليون جنيه.. نفقة الأقارب سر الخلاف بين أرملة وعائلة زوجها بمصر الجديدة
عاشت الزوجة برفقة زوجها طوال 13 سنوات في رغد من العيش، لم تتخيل أنها ستفقده بعد أن فتك به المرض، ليموت ويترك لها طفلين، ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد أن استحوذ شقيقه على ميراثهم، ورفض تركها تتحكم في جنيه واحد من أمواله، وعندما تصدت له كان لها بالمرصاد بعد محاولته الحصول على حضانة الأطفال والوصاية عليهم.
وذكرت الأم الحاضنة لطفلين بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "عشت في عذاب بعد فقداني لزوجي، ما بين حزني عليه وإصرار عائلته على خضوعي لوصايتهم، رفضوا إقامتي بشقة الزوجية برفقة أطفالي، وأصروا على انتقالي لمنزل العائلة فوافقت وذهبت لأعيش مع حماتي، ومن هنا بدأت الخلافات بعد أن أصبحت تضيق على وترفض خروجي إلا برفقتها ووصل بها الحال بأن وضعت حد لمصروفي وأولادي شهريا".
وأضافت: "تحايلت عائلة زوجي للحصول على ميراثي، واستخدموا سلاحي أولادي لابتزازي ووضع يديهم على المال الذي تركه زوجي لي والذي يقدر بقيمة 3.8 مليون جنيه، ورفضوا منحي أي نفقات، وحرضت والدة زوجي نجلها لملاحقتي لأخذ حق الحضانة مني".
وتابعت: "أقمت ضد أسرته دعوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف ضد شقيق زوجي، وطالبت بتعويض بسبب عنفهم ضدي وأرفقته بالمستندات، وتصديت لحرمانهم لي من حقوقي بعد إدعاءات كيدية من قبلهم للطعن في سلوكي وتشهيرهم بسمعتي بأبشع الاتهامات".
يذكر أن نفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، فى حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب .
مشاركة