يحل اليوم 2 مارس، اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين لذي يهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة العقلية التي تواجه المراهقين وتعزيز الدعم والرعاية لهم. إذ تعد فترة المراهقة من أكثر المراحل التي يواجه فيها الشباب تحديات نفسية وعاطفية. 

ومن الممكن أن يظهر لدى المراهقين والشباب مجموعة متنوعة من الاضطرابات العقلية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات الطعام، واضطرابات النوم، واضطرابات الانتباه وفرط النشاط، والاضطرابات الثنائية القطبية، والعديد من المشاكل الأخرى.

إيرادات السينما المصرية أمس.. فيلم الحريفة يتصدر ورحلة 404 فى المركز الثاني رئيسة وزراء إيطاليا: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أولوية قصوى

يواجه المراهقين العديد من التحديات الفريدة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتهم العقلية، مثل ضغوط المدرسة، والتغيرات الهرمونية، وتكوين الهوية، والعوامل الاجتماعية والثقافية. 

اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين

يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين في الثاني من مارس من كل عام. وهذا العام، يصادف هذا اليوم المهم يوم السبت.

تاريخ اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين

احتفلت منظمة Born This Way Foundation، التي أسستها المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة الأمريكية ليدي جاجا ووالدتها سينثيا جيرمانوتا، باليوم العالمي الأول للصحة العقلية للمراهقين في عام 2022. 

وتم الإعلان عن هذا اليوم بهدف استكشاف طرق لمعالجة الصحة العقلية. والقضايا لدى المراهقين وتزويدهم بإمكانية الوصول إلى الموارد الفعالة.

الهدف من اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين

يعمل اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين على رفع مستوى الوعي حول اضطرابات الصحة العقلية التي يواجهها المراهقون والوصم المرتبط بها. 

ويهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على الموارد المتاحة التي يمكن للمراهقين الوصول إليها لمعالجة مشكلاتهم العقلية بشكل فعال. مع خلق مساحة آمنة للمراهقين للتعبير عن مشاعرهم دون الخوف من الحكم عليهم وطلب المساعدة المهنية عند الحاجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اضطرابات اضطرابات النوم اضطرابات الطعام الاضطرابات العقلية اكتئاب

إقرأ أيضاً:

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟

كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تشارك بورش عمل نظمتها وزارة الصحة والسكان "لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيدالأضحى"
  • ماذا تعرف عن منفذ هجوم السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
  • الصحة العالمية: دعوة لتعزيز التمويل المحلي للصحة وبناء أنظمة بيانات وطنية قوية
  • الأوقاف والصحة يدًا بيد لتصحيح سلوكيات عيد الأضحى
  • «المعاشات» توضح حقوق المؤمَّن عليه في حالات إنهاء الخدمة
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية
  • الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة..مشاركة الوكالة الوطنية للأمن الصحي برئاسة البروفيسور صنهاجي
  • في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم