تأجيل جنازة الموسيقار الراحل حلمي بكر (أعرف السبب)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قررت أسرة الموسيقار الكبير حلمي بكر، تأجيل جنازته من اليوم إلى غد، الأحد، نظرا لتعثر وصول نجله هشام من امريكا.
وكان رحل عن عالمنا مساء امس، الجمعة، الموسيقار حلمي بكر بعد صراع كبير مع المرض عن عمر ناهز 85 عاماً.
وكان تخرج حلمي بكر ، من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، كانت أول أغنياته كملحن هي "كل عام وأنتم بخير" للمطرب عبد اللطيف التلباني، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية "لا يا عيوني" للمطرب ماهر العطار، وتوالت بعدها أعماله الفنية.
يذكر أن حلمي بكر، ملحن مصري قام بتلحين حوالي ١٥٠٠ لحن لكبار المطربين العرب مثل: ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، ومدحت صالح.
كما قدم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: "سيدتي الجميلة"، "حواديت"، "موسيقى في الحي الشرقي"، كما لحن الفوازير منها: فزورة "المناسبات"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
نال حلمي بكر، عددا من الجوائز والتكريمات من أهمها: أحسن ملحن عربي من رئيس الوزراء الأسبق "فؤاد محي الدين" عام ١٩٧٥م، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف"، أحسن ملحن جائزة دار الأوبرا عام ٢٠٠٠م، جائزة أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام ١٩٩٨، جائزة عن أوبريت الحلم العربي من القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمى بكر الموسيقار الكبير حلمي بكر وفاة حلمي بكر صور حلمي بكر جنازة حلمي بكر عزاء حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
كشف الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أسرارًا عن حياة الراحل زياد الرحباني، قائلا: لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة متكاملة لها بصمتها الخاصة التي لم يستطع أحد تقليدها أو حتى الاقتراب منها، مضيفا أن من التقى الرحباني، سواء في مقاهي شارع الحمراء أو داخل مبنى إذاعة «صوت الشعب»، كان يدرك أن كل كلمة يقولها تحمل رسالة، ومعنى، وسخرية لاذعة تخفي وراءها الكثير من الوجع، لكنها في الوقت ذاته قادرة على إضحاك المستمعين. وأكد أن كل جيل عاصر زياد، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، يحمل شيئًا من لغته ونصوصه ومسرحياته.
وأضاف «بشاشة» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما لفتني حقًا هو كيف أن رحيل زياد أثّر في شباب الجيل الحالي الذين لم يعاصروه، لكنهم يعرفون أعماله عن ظهر قلب، والسر في ذلك أنه كان يتكلم بلغة الانفعالات والطاقة، وهو ما يلامس طبيعة الشباب، والتهكم المدروس الذي استخدمه في مسرحياته وأغانيه جعل منه صوتًا صادقًا يعكس حال المجتمع اللبناني والعربي، لذلك وصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية بسهولة، بفضل موسيقاه التي دفعت الناس للتساؤل: من هذا الرجل؟».
وأوضح الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أن الموسيقى كانت بوابة الدخول إلى عالم زياد الرحباني، لكنها لم تكن سوى البداية، فالمتابع يغوص بعدها في «مغارة» مليئة بالأفكار الثورية، والمصطلحات الاجتماعية الجديدة، مضيفا: «زياد اخترع لنا لغة، صرنا نحكي فيها ونتسلّى بين بعض، حتى أولادنا ورثوها منّا. من النادر أن ينجح فنان في خلق لغة يتواصل بها الناس يوميًا، وتصبح جزءًا من ثقافتهم».
اقرأ أيضاًالوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد
جثمان زياد الرحباني يودّع الحمراء في موكب مهيب.. والدفن عصر اليوم
سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني