شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لتطبيقات السياحة الصحية المصرية، الذي يقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال يومي ٢ و ٣ مارس الجاري. وحضر الافتتاح عددٌ كبير من الوزراء الحاليين والسابقين، والمحافظين، وسُفراء الدول، وممثلي المنظمات الدولية، وقطاع عريض من رؤساء الهيئات والجهات، ورؤساء الجامعات، والمسئولين، وممثلين عن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، ولفيفٌ من الخبراء والممارسين والمهتمين بقضايا السياحة الصحية وسياحة الاستشفاء في العالم.

وقبل بدء الفعاليات، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي المعرض المصاحب للمؤتمر، يرافقه الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.

وخلال تفقد المعرض، زار رئيس الوزراء عدداً من الأقسام التي يتضمنها، ومنها جناح الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث استمع إلى شرح حول جهود الهيئة وعرض إمكاناتها وتجربتها الرائدة في التغطية الصحية الشاملة، كما زار أجنحة عدد من المنشآت المعنية بتقديم الرعاية الصحية، من منشآت القطاع الخاص، والمجتمع المدني، وأخرى متخصصة في علاج الأطفال، والمسنين، الذين عرضوا جوانب الرعاية الصحية التي يقدمونها، وروجوا لجهود التطوير لرفع مستوى الخدمات بشكل دائم، كما ضم المعرض جناحاً للهيئة العامة للرقابة والاعتماد، وجناحا لعرض منتجات محلية ذات طابع صحي، وجناحا لعرض منتجات تراثية وحرف يدوية ذات طابع بدوي.

وألقى رئيس الوزراء كلمة خلال فعاليات الافتتاح، نقل خلالها للحضور، تحياتِ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يحظى المؤتمر برعايته الكريمة؛ من أجل إثراء فعالياته، وكذا تمنيات السيد الرئيس بأن يُكلل المؤتمر بالنجاح والتوفيق، خاصة أنه يرفعُ في دورته الثانية شعار "تطبيقات السياحة الصحية المصرية".

وخلال الكلمة، قال الدكتور مصطفى مدبولي: إن تجمع اليوم يأتي بهدف التحاور بشأن مستقبل صناعة تعدُ الأهم على مستوى البشرية، كونها تعني في المقام الأول بصحة الإنسان وعافيته ورفاهيته؛ وهي صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية، مستدلاً على أهميتها الاقتصادية بسردِ عدة إحصاءات، حيث أشار إلى أن حجم سوق الرعاية الصحية على مستوى العالم، يتجاوز وفقاً لمجلة السياحة العلاجية (Medical Tourism Magazine) الناتج المحلي الإجمالي، لبعض الدول العملاقة مثل اليابان، أو ألمانيا، أو الهند، وأيضاً وفقا لجمعية السياحة العلاجية (MTA) يَعبُر ملايين البشر في العالم حدود بلدانهم الوطنية ويُسافرون إلى وِجهاتٍ أخرى لتلقي الرعاية الصحية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "لا شك أن هذا النمو الكبير في سوق السياحة العلاجية والاستشفائية يأتي مدفوعًا بالتطورات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، والابتكارات التكنولوجية الحديثة، والتقنيات العلاجية المُستجدة التي من شأنها تحسين خدمة الرعاية الصحية والارتقاء بالتجربة التي يتلقاها المرضى، الأمر الذي يُحفز المواطن العالمي على السفر للحصول على تجربة علاجية أفضل".

واعتبر رئيس الوزراء أن هذا النمو في الطلب على السياحة العلاجية وسياحة الاستشفاء يأتي مدفوعًا بواحدٍ من أكبر التغيُّرات الديموغرافية الجوهرية التي يشهدها القرن الحادي والعشـرون، المُتمثِّل في شيخوخة السكان، موضحاً أن تلك الظاهرة يُطلق عليها أيضًا "الشِّيب العالمي"، والناتجة عن ارتفاع الوزن النسبي للسكان في الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر، مع تنامي فئة السكان الأكبر سنًا (84 عامًا فأكثر).

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه وفقًا لتقديرات الهرم السكاني، من المرجح أن يرتفع الوزن النسبي لسكان العالم في الفئة العمرية 65 عامًا أو أكثر من 10% من الإجمالي في عام 2023 إلى 16.5% في عام 2050؛ علمًا بأن عددهم سيتضاعف خلال هذه الفترة من حوالي 800 مليون نسمة إلى أكثر من 1.6 مليار نسمة، ولذا فهذا الأمر بطبيعة الحال يزيد من فجوة خدمات الرعاية الصحية غير المُلباة، ويخلق فرصًا اقتصادية غير محدودة للوفاء به، موضحاً في الوقت نفسه أن السياحة العلاجية والاستشفائية تعدُ مجالًا خصباً لتدفقات الاستثمار الأجنبي المُباشر، باعتبارها واحدة من الخدمات الأساسية.

وخلال كلمته، أكد رئيس مجلس الوزراء أنه إدراكاً للأهمية الحياتية والاقتصادية للسياحة العلاجية والاستشفائية، فقد شرعت مصر في وضع رؤية تنموية متكاملة للعديد من مواقعها السياحية والصحية الفريدة؛ لتكون مقاصد للسياحة العلاجية والاستشفائية مثل مدن: شرم الشيخ والغردقة وسفاجا والقصير على شاطيء البحر الأحمر، وأيضًا المدن الجديدة التي شرعت الدولة في إنشائها على ساحل البحر المتوسط؛ على رأسها مدينتا العلمين الجديدة ورأس الحكمة، بالإضافة إلى العديد من المناطق السياحية الأخرى داخل مصر، لافتاً إلى أن كل هذه المقاصد تشرع الدولة المصرية في تنميتها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ومع ذوي الخبرة، حيث إن هذه المدن والمقاصد تتمتعُ بموقع استراتيجي جذاب يؤهلها لأن تكون مقاصد سياحية عالمية لما تزخر به من مقومات الجذب السياحي، وكذا موطنًا للتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل والاستمتاع بنمط حياة يمزج بين الراحة والأصالة، وأن تكون أيضاً واحدة من أفضل الوِجهات العالمية للسياحة بوجه عام والعلاجية والاستشفائية بوجه خاص.

وفي الإطار نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم الإعلان بالفعل في إطار هذا التوجه، عن إطلاق أول مُنتجع للسياحة العلاجية في مصر، وهو مُنتجع بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة، على مساحة 40 فدانًا باستثمارات تجاوزت 1.5 مليار جنيه مصري، مضيفاً أنه من المقرر أن يدمج خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد.

وحول جهود تعزيز المنظومة البيئية للسياحة العلاجية والاستشفائية على مستوى الجمهورية، أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية اتخذت خطوات حثيثة في هذا الصدد، مستدركاً بالقول بأننا نُدرك يقينًا أنه لا يزال هناك عدة جهود مُبتكرة يُمكن تبنيها لتحويل مصر لوجهة عالمية لهذا النوع من السياحة، لتُصبح رافدًا أصيلًا لتعزيز مسارات النمو والتنمية الاقتصادية الشاملة تحقيقًا لرؤية مصر 2030؛ حيث يرتكز النظام البيئي للسياحة الطبية والصحية على عاملين، الأول شبكة معقدة من الفاعلين المحليين والدوليين، الذين يعملون معًا في نسقٍ مُتناغم لضمان تطور هذه الصناعة واستدامتها، مما يخلق مجالًا رحبًا للتطوير والتجديد المستمر لتعزيز العمل المشترك فيما بينهم؛ ويأتي في مقدمة هؤلاء مقدمو الرعاية الصحية من مستشفيات وعيادات وأطباء محترفين، والوكالات السياحية، والهيئات التنظيمية المختصة بشئون السياحة والصحة ومنح تأشيرات الدخول، وشركات التأمين، والخدمات الداعمة، كما أن هؤلاء يُقومون على عدد كبير من الخدمات والأنظمة الداعمة.

وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن العامل الثاني المُتمثل في أنه يمكن الوقوف على تدابير ومبادرات وتجارب ناجحة تم تبنيها دوليًا، ويُمكن الاهتداء بها لتأسيس صناعة تنافسية وجذب مزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية إليها، وتوفير تجربة صحية سياحية استثنائية؛ فهناك على سبيل المثال تأسيس مناطق اقتصادية متخصصة للسياحة العلاجية، وتكوين عناقيد صناعية مُبتكرة لهذه السياحة، بالإضافة إلى استحداث تأشيرة دخول البلاد لغرض السياحة العلاجية والاستشفائية، فضلاً عن تطوير برامج سياحية تدمج بين الخدمات الصحية والأنشطة الثقافية والترفيهية، وكذا توفير منصات افتراضية لتنسيق خدمات الرعاية الصحية قبل الحصول عليها وأثنائها وبعدها، مما يتيح تجربة كاملة للعميل، بما في ذلك الاستفسارات الأولية، والتنسيق مع مقدمي الخدمة، والمتابعة بعد الحصول على الخدمة، إضافة إلى إدماج الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة ضمن صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية.

وفي ختام كلمته، دعا رئيس الوزراء المشاركين لإثراء فعاليات هذا المؤتمر، ليكون بحق منصة تشاركية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والدروس المُستفادة منها، حتى نصنع معًا مستقبلاً مزدهراً لسياحة علاجية واستشفائية رائدة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.

وخلال فعاليات الافتتاح، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى كلمات ألقاها كُلٌ من اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفيرة/ سُها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

كما استمع رئيس الوزراء إلى كلمة للدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي أكدت أن مصر لديها مقومات مهمة لنمو قطاع السياحة العلاجية، الذي يوفر فرصاً لتعزيز كل القطاع الصحي من خلال الارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الطبي، وكذا دعم النمو الاقتصادي بشكل عام، لافتة إلى ما حققته مصر مؤخراً من انجازات طبية مهمة، ومؤكدة أن المنظمة لن تدخر جهداً في تقديم الدعم التقني والاستشاري لمصر في مختلف المجالات وبخاصة السياحة العلاجية.

وشاهد رئيس الوزراء فيلماً وثائقياً عن إمكانيات السياحة الصحية في مصر.

ويُمثل المؤتمر منصة لتبادل الخبرات في مجالات السياحة الصحية، وإبراز إمكانات الدولة المصرية في هذا الإطار، بما يدفع نحو جذب السياحة الوافدة وقاصدي السياحة الصحية والاستشفائية إلى مصر، في ضوء توجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مقصداً أساسيًا على خريطة السياحة العلاجية العالمية، كأحد أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء السياحة الصحية المصرية منظمة الصحة العالمية السياحة العلاجية السیاحة العلاجیة والاستشفائیة الدکتور مصطفى مدبولی للسیاحة العلاجیة رئیس الجمهوریة السیاحة الصحیة الرعایة الصحیة رئیس الوزراء الذی ی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار

أكد المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية – قطر 2025، أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء الإكلينيكيين (الممارسين) وصنّاع القرار، وتوفير الموارد اللازمة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعم التخطيط والسياسات الصحية والوقاية.

كما أكد المؤتمر في ختام فعالياته مساء السبت، أهمية ترسيخ دعم شامل لنمط الحياة والسمنة والإدارة الذاتية عبر برامج رقمية منظمة والتعامل مع السمنة كمرض مزمن يتطلب رعاية نفسية واجتماعية، وضرورة  تطوير قوة عاملة متعددة التخصصات من خلال شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصحي لتعزيز التمكين وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وكذا تعزيز رفاه الموظفين والصحة النفسية وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة للوقاية من الاحتراق الوظيفي، بجانب تعزيز الصحة النفسية للمراهقين عبر الاكتشاف المبكر، ووضع مسارات إحالة واضحة ضمن سياسة وطنية شاملة.

ودعا المؤتمر، ضمن توصياته التي تلتها في الجلسة الختامية الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس المؤتمر، إلى وضع سياسات وطنية لتنظيم الطب التكميلي ودمجه في منظومة الرعاية الصحية بطريقة آمنة ومستدامة، وتوسيع خدمات الصحة الرقمية من خلال دعم أنظمة تبادل المعلومات الصحية وتطبيقات المرضى وتسريع الخدمات، فضلا عن تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السجل الطبي الإلكتروني مع حماية الخصوصية والمسؤولية السريرية، وأيضا تعزيز سلامة الأدوية وتوحيد الإجراءات المتبعة على مستوى النظام الصحي.

وخلال الجلسة الختامية، ألقت الدكتورة مريم علي عبدالملك، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بما حققته النسخة السادسة من نجاحات نوعية، وبينت أن العمل الجماعي وروح الشراكة كانا من العوامل الأبرز في هذا النجاح من حيث التنظيم والنتائج.

وأشارت إلى أن أيام المؤتمر الثلاثة، شهدت جلسات علمية وحلقات نقاشية تفاعلية، تناولت محاور الابتكار والتحول الصحي والوقاية وتعزيز صحة الإنسان، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم.

إعلان

وأكدت أن المؤتمر استطاع هذا العام إنتاج مخرجات علمية مهمة سيكون لها تأثير مباشر في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الأولية في قطر، ودعم خطط التطوير المستقبلية، مضيفة أن العمل تحت شعار المؤتمر جسّد فعليا قيمة التعاون بين المؤسسات والكوادر الصحية لتحقيق مستقبل أكثر صحة واستدامة.

تم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"(وكالة الأنباء القطرية)التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة

وشددت على أهمية هذه التوصيات باعتبارها خلاصة ثلاثة أيام من النقاشات العلمية الثرية، وتمثل خارطة طريق لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز جودة الخدمات، وتسهم  في تعزيز مسيرة الابتكار ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.

وعبّرت في ختام كلمتها، عن بالغ شكرها لجميع المشاركين من الخبراء والمتحدثين والهيئات الصحية المحلية والدولية، مشيدة بحضورهم وإسهاماتهم العلمية التي أثرت الحوار ودفعت نحو رؤى مستقبلية قابلة للتطبيق.

وتم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"، وهو ما يجسّد التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة، انطلاقًا من رؤية وطنية تضع الإنسان في صميم التنمية، كما شهد المؤتمر مشاركة واسعة تُقدّر بحوالي ألف خبير وطبيب ومتخصص من عدة دول، ما جعله واحدًا من أبرز التجمعات العلمية في المنطقة، ومنصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة، حيث استعرض في هذا السياق على مدى أيام انعقاده مجموعة واسعة من الموضوعات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية، عبر جلسات نقاشية وورش عمل قدمها نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، كما أتاح للباحثين فرصة عرض أبحاثهم وتقديم نتائج دراسات حديثة يمكن تطبيقها في تطوير خدمات الرعاية الأولية داخل قطر وخارجها.

وأقيم على هامش المؤتمر، الذي استهدف الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات وغيرهم من العاملين في منظومة الرعاية الصحية وطلاب الطب والمهتمين بتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، معرض متخصص تم خلاله عرض أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات الصحية للعديد من  المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية
  • الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025)
  • نائب رئيس الوزراء: الإنفاق على الرعاية الصحية يتخطي 617 مليار جنيه في 2026
  • 11 فبراير .. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الثاني في آداب بنها
  • في فبراير القادم.. جامعة بنها تطلق مؤتمرها الدولي الثاني تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية
  • بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر ومعرض جودة الرعاية الصحية
  • تربية كفر الشيخ تستعد لعقد المؤتمر العلمي العاشر الدولي الثاني
  • المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري الافريقي
  • رئيس الرعاية الصحية: الاستراتيجية الجديدة ترتبط بستة أهداف استراتيجية