أعربت الصين عن صدمتها العميقة وإدانتها الشديدة لاستشهاد أكثر من 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في غزة، حسبما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج.

وجاءت تصريحات المتحدثة ردا على استفسار بشأن تقارير تفيد بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في مدينة غزة يوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 112 شخصا وإصابة أكثر من 760 آخرين.

وفي مؤتمر صحفي دوري، قالت ماو " نقدم تعازينا في الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع المصابين".

وأضافت المتحدثة أن الصين تحث جميع الأطراف المعنية، وخاصة إسرائيل، على الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف القتال وحماية سلامة المدنيين بجدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه فلسطين غزة وزارة الخارجية فلسطيني الصين الخارجية الصيني الخارجية الصينية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي

دعا وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في موقف جديد يعكس إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياسات التجويع والإبادة التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وفي منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، طالب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالتراجع عن ما وصفه بـ"القرار الكارثي" بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والذي كان قد صوّت ضده في الجلسة السابقة.

קורא לראש הממשלה וחבריי השרים לחזור בהם בישיבת הקבינט הבאה מההחלטה האסונית לחדש את הסיוע לעזה, נגדה הצבעתי בישיבה הקודמת.

זו איוולת ושגיאה מוסרית ואסטרטגית שבזמן שחטופינו מורעבים, העזתים יקבלו כמויות אספקה. המשוואה חייבת להיות ברורה: רוצים הומניטרי? שחררו את החטופים שלנו! — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2025
وقال الوزير الإسرائيلي: "من العبث والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي أن يحصل سكان غزة على إمدادات، في وقت يعاني فيه الأسرى من الجوع"، مضيفاً: "المعادلة يجب أن تكون واضحة: تريدون مساعدات؟ أفرجوا عن الأسرى".

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي في إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية، ما تسبّب في تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية، وفقا لجُملة تقارير صادرة عن منظمات دولية وحقوقية.


ويعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة حصار وقصف مستمرين، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، وفي ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية، ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان، كثير منهم لأكثر من مرّة، حيث يفترشون الأرض في ملاجئ مكتظة أو مناطق مفتوحة دون أي مأوى أو حماية. 

وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد صوّت خلال الأسبوع الماضي، لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى جنوب القطاع، وتحديداً إلى رفح، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تهجير سكان شمال ووسط القطاع باتجاه الجنوب.

إلى ذلك، تزامنت دعوة بن غفير مع إعلان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، عن بدء جهود إنسانية تقودها واشنطن لإيصال مساعدات إلى غزة. 

وأوضح هاكابي أنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر فريقه ببذل كل جهد ممكن من أجل تقديم الإغاثة للمدنيين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "وجود تنسيق مع حكومات ومنظمات غير حكومية حول العالم".


وأضاف السفير الأمريكي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوفر الحماية الأمنية للمساعدات، نظراً لكونها تُرسل إلى منطقة نزاع، لكنه لن يشارك في إدخال المواد الإغاثية أو توزيعها داخل القطاع.

وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يتضمن عمليات قتل جماعي وتدمير واسع وتجويع وتهجير قسري، أفادت التقارير الفلسطينية والدولية باستشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويستمر  الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على القطاع المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، ومتجاهلا كافة النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • 1500 فلسطيني بغزة فقدوا البصر والأونروا تحذر من خطر الحصار
  • الحكومة تخفض استهداف طلبات الحصول علي الاستثمار بقيمة14.5 مليار دولار
  • بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار كارثي
  • بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار الكارثي
  • "مشروع عنصري خطير".. مسؤول فلسطيني ينتقد خطة توزيع المساعدات بغزة
  • الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات قليلة من حل بشأن مساعدات غزة
  • مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة
  • واشنطن: "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا توزيع مساعدات غزة
  • الاونروا : الأوضاع كارثية وشاحنات المساعدات تنتظر دخول القطاع  
  • إيغاد تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان