رئيس وزراء بريطانيا يعتبر المسيرات الداعمة لغزة تقويضا للديمقراطية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سوناك: من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتسويغ الدعم لحماس سوناك: انتخاب جورج غالاوي لمقعد برلماني أمر يتجاوز مستوى القلق
اتهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من وصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين واليمين المتطرف" بتعمد تقويض الديمقراطية العريقة في بريطانيا، ودعا إلى اتباع نهج أكثر صرامة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات الداعمة لقطاع غزة، في ضوء تنامي خطاب الكراهية في البلاد، وفق رأيه.
وعبر خلال القائه كلمة يوم أمس الجمعة عن قلقه من فوز السياسي المخضرم جورج غالاوي في الانتخابات البرلمانية محذَّرا من مساعي تقويض الديمقراطية في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً : نيكاراغوا تتهم ألمانيا أمام العدل الدولية بتسهل ارتكاب إبادة جماعية في غزة
وواصل سوناك تأكيد دعمه للاحتلال من خلال إدعاء حقه في الدفاع عن نفسه، كما انتقد بشدة الاحتجاجات الداعمة لغزة، وقال: "من حق الناس الاحتجاج والمطالبة بحماية الحياة المدنية في غزة، لكن لا يمكنهم استخدام هذا لتسويغ الدعم لحماس، وهي جماعة محظورة".
وبين سوناك أن انتخاب جورج غالاوي لمقعد برلماني أمر "يتجاوز مستوى القلق"، واتهمه بتجاهل الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وردا على ما ورد في كلمة سوناك بشأن فوزه، أكد غالاوي أنه يناهض العنف والتطرف، وذكّر بتعرضه شخصيا لاعتداء في 2014، وأضاف "أنا ضد التطرف والعنف مثل أي شخص آخر، وربما أكثر قليلا نظرا لتجربتي الشخصية".
وكان غالوي يشير إلى الاعتداء الذي تعرض له في 30 أغسطس/آب 2014 وهو نائب في البرلمان البريطاني، عندما هاجمه أشخاص واعتدوا عليه بالضرب مما أدى إلى كسر فكّه، في هجوم يُعتقد أنه ناجم عن تصريحاته المساندة للفلسطينيين، وفقا لما ذكره حزبه حينها.
وفاز غالاوي أمس بنحو 40% من الأصوات في الانتخابات الفرعية للبرلمان البريطاني عن مدينة روتشديل، التي هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
واستهدف غالاوي زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في خطاب النصر وقال "كير ستارمر، هذا من أجل غزة"، وأضاف "ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين الكارثة وتشجيعها وتغطيتها، التي تحدث حاليا في غزة المحتلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيرستابن «أول المنطلقين» في «جائزة بريطانيا»
سيلفرستون (أ ف ب)
حقق سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن السبت أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا -1».
وسجل فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، توقيتا قدره 1:24.892 دقيقة متقدماً بفارق 0.103 ثانية و0.118 ثانية توالياً عن سائقي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري متصدر ترتيب السائقين ووصيفه البريطاني لاندو نوريس.
وهي المرة الـ 44 التي يحقق فيها فيرستابن، الفائز بالسباق عام 2023، أسرع توقيت خلال «امتحان السبت»، والثالثة له في سيلفرستون التي شهدت انطلاق أول جائزة كبرى رسمية قبل 75 عاماً، بعد 2021 و2023.
وأكمل البريطانيان جورج راسل سائق مرسيدس (1:25.029 دقيقة) وزميله السابق سائق فيراري الحالي لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات (1:25.095 د.) المراكز الخمسة الأولى.
وتصدر بياستري قائمة الأوقات قبل أن يحقق فيرستابن اللفة المثالية الأسرع لينتزع المركز الأول من سائق ماكلارين.
قال فيرستابن ابن الـ 27 عاماً «كان المسار خادعاً بسبب الرياح، وكان كل شيء يتغير قليلاً، خصوصاً أن السيارات حساسة جداً تجاه هذه التغيرات».
وأضاف السائق الذي بات في قلب الشائعات التي تتحدث عن انتقاله إلى مرسيدس في العام المقبل «هذه حلبة مثالية، عندما تضطر إلى الانطلاق بأقصى سرعة، عليك أن تكون ملتزما للغاية».
وتابع «نحن سريعون جداً في الخطوط المستقيمة، علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث غداً، أشعر بالسعادة، وهي دفعة قوية للفريق ومتحمس للسباق غداً».
أمام مدرجات مكتظة وتحت سماء غائمة، حيث هطلت بضع قطرات من المطر خلال التجارب، سينطق هاميلتون «ملك سيلفرستون» من المركز الخامس، متقدماً على زميله شارل لوكلير من موناكو.
وفي أول عطلة نهاية أسبوع له على أرضه باللون الأحمر مع فيراري، سيحاول البريطاني العودة إلى سكة الانتصارات الأحد، أو على الأقل الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى هذا العام.
لم يسبق «للسير» هاميلتون أن حقق مركزاً أفضل من الرابع في 11 جائزة كبرى هذا العام، وإن كان قد فاز بالسباق السريع (السبرينت) خلال جائزة الصين الكبرى في مارس.
في «حديقته» في سيلفرستون، حقق البريطاني الفائز بنسخة 2024 أرقاماً مذهلة، حيث يتربع على قائمة السائقين الأكثر فوزاً (9).
وسجل سائق مرسيدس الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي سابع أسرع توقيت، لكنه سينطلق من المركز العاشر، بعدما تعرض لعقوبة التراجع ثلاثة مراكز، إثر اعتباره متسبباً بالحادث الذي جمعه مع فيرستابن في جائزة النمسا الأحد الماضي.
كما احتل البريطاني أوليفر بيرمان (هاس) الذي تعرض بدوره لعقوبة التراجع 10 مراكز، المرتبة الثامنة متقدماً على بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو (أستون مارتن) والفرنسي بيار جاسلي (ألبين).