علماء اليمن يؤكدون على جوب الاستمرار في حضور المسيرات المساندة لغزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
خرج الشعب اليمني يوم الجمعة بمختلف مكوناته وأطيافه في مسيرة “لستم وحدكم.. صامدون حتى النصر” وكان في طليعة تلك الحشود الغفيرة علماء اليمن وشخصيات اجتماعية كثيرة.وخلال المليونية الكبرى بميدان السبعين؛ أكد علماء اليمن على وجوب الحضور الجماهيري، وأنها لا تسقط عن أحد قادر على الوصول إلى ساحات الاحتشاد، مشددين على ضرورة استمرار الخروج الجماهيري تضامناً مع غزة.
ومن وسط الحشود غير المسبوقة ومن موقعهم المتقدم؛ أعلن علماء اليمن جاهزيتهم للالتحاق بمعسكرات التدريب، مستنكرين صمت علماء الأمة مما يجري في فلسطين.
وفي السياق أشار العلامة الدكتور حمود الأهنومي إلى أن الشعب اليمني ينطلق من هويته الإيمانية، حيث كان الوحيد الذي يقوم بهذا الواجب العظيم دفاعاً عن مقدساته الإسلامية ليكون من أعظم المواقف أمام الله وأمام الأمة، لافتاً إلى دور اليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وكسر جبروتها.
من جانبه قال العلامة عباد الهيال إن هذه المسيرة تندرج ضمن الإعداد في المعركة المصيرية الكبرى لمواجهة ثلاثي الشر والطواغيت، مشيراً إلى أن خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كان خطاباً فكرياً مهماً، حيث رسم لنا الطريق نحو التحرر والاستعداد للمعركة المفصلية.
وكان في طليعة الحضور المليوني بميدان السبعين وفد من مشايخ قبائل يام الذي أبوا إلا أن يشاركوا في الموقف التاريخي، معتبرين مشاركتهم في المسيرات، أنها تأتي في سياق المواجهة ضد القتلة والمجرمين من الصهاينة والأمريكيين الذين يبيدون المسلمين وسط صمت عالمي مريب.
وأشاد مشايخ يام بموقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مما يجري في فلسطين وتحركه منذ الوهلة الأولى بالرغم من تخاذل الأنظمة العربية أمام ما يحدث في غزة من جرائم إبادة بحق الأطفال والنساء، معتبرين موقف السيد القائد الوحيد الذي لولاه لكانت مصيبة على العالم بكله.
وكان كوكبة من علماء اليمن يتقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين قد التحقوا بميادين التدريب والتأهيل العسكري ضمن دورات طوفان الأقصى؛ وسط تأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة من جميع المكونات الرسمية والشعبية والالتحاق بالدورات القتالية، وتلقى كافة فنون القتال، في إطار الجهوزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. #استمرار الخروج الجماهيري#المسيرات الجماهيريةً#اليمن#تضامناً مع غزة#علماء اليمن#فلسطين المحتلةغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر من حفريات وانفاق تنذر بقرب هدم المسجد الاقصى
وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن كيان العدو الصهيوني مستمر في اعتداءاته بكل أشكالها، لافتاً إلى أن هناك عدد كبير من المستوطنات التي يريد إنشاءها في الضفة الغربية المحتلة بهدف تعزيز سيطرته.
وأضاف أن العدو يواصل كل أشكال الاعتداءات في الضفة من قتل واختطاف وسرقة ونهب، ولا يزال المستوطنون الصهاينة يهاجمون منازل العائلات الفلسطينية ويشعلون النار فيها ويحرقون المحاصيل الزراعية.
وعرج السيد القائد على ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس، واصفاً إياها بأنها “من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية”، مشدداً على أنه كان من المفترض بالأمة أن تلفت نظرها لهذه الذكرى وإلى مسؤوليتها من جديد، وأن تدرك خطورة التفريط بمقدساتها.
وحذر من أن اقتحامات العدو شبه اليومية تهدف إلى طمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية، داعياً الأمة بأن تقيم وضعيتها والمخاطر المتزايدة على المسجد الأقصى مع استمرار كيان العدو الصهيوني في خطواته العدائية الرامية إلى تدميره في نهاية المطاف.
ووتابع بالقول: “كيان العدو الصهيوني لا يخفي هدف تدمير المسجد الأقصى، وهو “هدف معلن والخطوات لتحقيقه مكشوفة وواضحة”، موضحاً أن ما يقوم به كيان العدو الصهيوني من اقتحامات شبه يومية بشكل متصاعد هو محاولة لـ “تطبيع وضع المسجد الأقصى بالطابع اليهودي”.
وكشف عن الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وفي محيطه، والتي تتم بشكل مدروس وتهدف في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الأنفاق بلغت 27 نفقاً وحفرية، ويسعى العدو من خلالها إلى الوصول بالمسجد الأقصى إلى حالة الانهيار، حيث أصبح السور الجنوبي للمسجد الأقصى “معلقاً دون أساسات داعمة وحامية”.
وأكد السيد القائد أن العمل في الأنفاق مستمر منذ سنوات طويلة، وليس شيئاً جديداً، فقد بدأ التخطيط له في العام 2005، وافتتحه كيان العدو الصهيوني قبل 6 سنوات بمشاركة السفير الأمريكي آنذاك، مؤكداً أن ما يجري من استهداف للمسجد الأقصى “لا يتعلق برد فعل تجاه طوفان الأقصى، بل يأتي ضمن مسار طويل من الاستهداف”، وأن العدو يعمل على تهويد مدينة القدس بأشكال وأعمال كثيرة.
وانتقد السيد القائد الصمت التام للمسلمين في مقابل تحرك اليهود الصهاينة، الذين نفذوا أكبر الاقتحامات بالآلاف للمسجد الأقصى وساحاته، مشيراً إلى أن حجم الاقتحامات الصهيونية والطقوس في المسجد الأقصى يوضح أنهم يعملون على تهويده وطمس الهوية الإسلامية.
ونبه إلى خطورة المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب، وأن ذلك حالة مرضية وإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة”، مستشهداً بقوله تعالى:[هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ].
وأوضح أن من الخلل في سلامة الفطرة أن يرغب الإنسان بالعلاقة مع الصهاينة بما هم عليه من سوء وإجرام وطغيان وحقد ومكر.
ليست وليدة اللحظة
وأكد السيد القائد ان مأساة الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة، فهي تمتد على مدى 77 عاماً، مشدداً على ضرورة ألا تقتصر النظرة إلى هذه المعاناة على فترة زمنية قصيرة.
وتطرق السيد القائد إلى الجرائم المتكررة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، ومنها استهداف أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وتعمد استهداف النازحين في ساعات الليل، موضحاً أن العقلية اليهودية الصهيونية تسعى للتخلص من الشعب الفلسطيني من أرضه.
ووصف السيد القائد خطة توزيع المساعدات الصهيونية بأنها “أسلوب مخادع ومهزلة” وهدفها “هندسة التجويع” في قطاع غزة. مشدداً على أن كيان العدو الصهيوني يمنع دخول الأدوية والمساعدات، وأن كل مساعيه وجرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن العدو يسعى لإدخال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق ضيقة لانتظار كمية قليلة جداً من الطعام، وفق آلية توزيع “إجرامية”، في الوقت الذي يمنع فيه دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي تتعفن.
ووصف اقتحام منازل العائلات الفلسطينية وإضرام النيران فيها وحرق السهول والمزارع بأنه أحد أساليب قطعان المستوطنين، مؤكداً أن آلية توزيع المساعدات “مهزلة غير مقبولة دولياً”، وأن أي طرف دولي يقبل بها “يقبل بانتهاك كل المواثيق الدولية وكل حقوق الإنسان”.
واعتبر أن ما يسعى إليه كيان العدو الصهيوني من إدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية توزيع الغذاء “جريمة بحق الإنسانية”، منوهاً إلى أن كيان العدو الصهيوني يواصل استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة، إلى جانب القتل والتجويع، ضمن هدف التهجير للشعب الفلسطيني والاحتلال التام للقطاع.
اعتداءات متواصلة في الضفة الغربية
وبالانتقال إلى الضفة الغربية،