هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لا-منطق بشع:
مع استمرار عملية الانهيار الفكري والأخلاقي ياتي تبرير إجرام الجنجويد وتغبيش الوعي باحد أكثر حيله بشاعة هذه الأيام كما يرد في بوستاتنا وغيرها.
إذ يتم الادعاء أن ما يحدث في الجزيرة هو مسؤولية الجيش الذي يستهلك 80% من الميزانية ولا يحمي أهلها.
بمعني آخر، إذا نهب جنجويد مالك وروع أمنك ودمر قريتك واغتصب جارتك عليك بلعن الجيش ثم أنسي الجنجويد ولا تطالبهم بكف الأذي ولا تطلب من حلفائهم وكتابهم إدانة جرمهم المشين.
وبهذا المنطق المدمر للمجتمعات والنافي للمسؤولية عن حرمة دماء المدنيين وسلامتهم يمكن لأي مجرم أن يرافع في المحكمة ويدافع عن أغتصاب وقتل فتاة بالقول بانه بريء وان المسؤولية تقع علي عاتق البوليس الذي تقاعس عن حمايتها رغم أنه يملك عربات نيسان ويسافر علي حساب الدولة ويستحوذ علي موازنة ضخمة يسرقها العميد فلتكان. وهو نفس البوليس الذي قتل موسي واغتصب الرضية.
هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟
المهم، شتارة كتاب تبرير إجرام الجنجويد والتهوين منه وتحويل اللوم إلي جهات أخري بقو يذكروني قصة عشة العويرة ولكن تلك حكوة ليوم آخر.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو تقود البلاد نحو الانهيار والعزلة
شن زعيم حزب الديمقراطيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير جولان، هجومًا لاذعًا على حكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بتقويض الأمن القومي، وعزل إسرائيل إقليميًا ودوليًا.
وقال الزعيم المعارض إن "الانشغال المفرط بالحوثيين لا يعدو كونه محاولة لصرف الانتباه عن أكبر فشل أمني في تاريخ الحكومات الإسرائيلية"، مشددًا على أن "نتنياهو دمر العلاقة الخاصة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل".
وأضاف أن "قوى العالم تجتمع هذه الأيام لتشكيل نظام إقليمي جديد، لكن إسرائيل خارج المعادلة بالكامل"، محذرًا من أن "الفرصة تضيع أمام أعيننا لتأمين مصالحنا الأمنية الحيوية ضمن تحالف إقليمي يتبلور بسرعة".
وتابع قائلاً: "حكومة نتنياهو وسموتريتش ترسل الجيش إلى مستنقع غزة، مدفوعة بأوهام دينية لا تستند إلى أي رؤية عملياتية أو أهداف عسكرية واضحة"، مؤكدًا أن "الحرب في غزة تُخاض دون إنجازات حقيقية، بينما تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا من دماء جنودها وعزلتها الدولية".
ووصف زعيم الحزب المعارض، إسرائيل، بأنها "دولة منقسمة، منبوذة، تنهار من الداخل تحت وطأة غلاء معيشة غير مسبوق، ورؤية يمينية متطرفة تفقدها الدعم الدولي"، متعهدًا بـ"إسقاط حكومة الفشل وتشكيل قيادة أمنية شجاعة وديمقراطية تعيد لإسرائيل مكانتها وكرامتها".