هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لا-منطق بشع:
مع استمرار عملية الانهيار الفكري والأخلاقي ياتي تبرير إجرام الجنجويد وتغبيش الوعي باحد أكثر حيله بشاعة هذه الأيام كما يرد في بوستاتنا وغيرها.
إذ يتم الادعاء أن ما يحدث في الجزيرة هو مسؤولية الجيش الذي يستهلك 80% من الميزانية ولا يحمي أهلها.
بمعني آخر، إذا نهب جنجويد مالك وروع أمنك ودمر قريتك واغتصب جارتك عليك بلعن الجيش ثم أنسي الجنجويد ولا تطالبهم بكف الأذي ولا تطلب من حلفائهم وكتابهم إدانة جرمهم المشين.
وبهذا المنطق المدمر للمجتمعات والنافي للمسؤولية عن حرمة دماء المدنيين وسلامتهم يمكن لأي مجرم أن يرافع في المحكمة ويدافع عن أغتصاب وقتل فتاة بالقول بانه بريء وان المسؤولية تقع علي عاتق البوليس الذي تقاعس عن حمايتها رغم أنه يملك عربات نيسان ويسافر علي حساب الدولة ويستحوذ علي موازنة ضخمة يسرقها العميد فلتكان. وهو نفس البوليس الذي قتل موسي واغتصب الرضية.
هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟
المهم، شتارة كتاب تبرير إجرام الجنجويد والتهوين منه وتحويل اللوم إلي جهات أخري بقو يذكروني قصة عشة العويرة ولكن تلك حكوة ليوم آخر.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل هناك فرق بين العراف والكاهن
هل هناك فرق بين العراف والكاهن سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال الكاهن والعراف كلاهما يدعي معرفة الغيب، لكن العراف هو اسم عام لكل مدّعي لمعرفة الغيب (كالمنجم والرمال)، بينما الكاهن هو نوع خاص من العرافين يركز على معرفة المستقبل عبر طرق معينة (كالنجم أو الوسوسة) وقد يتصل بالشياطين، والفرق الأوضح أن العراف قد يخبر عن الماضي (أين ضالتي؟) والكاهن يتكهن بالمستقبل، وكلاهما يقع تحت مظلة "العراف" الذي يدعي علم الغيب.
العراف هو
اسم شامل لكل من يدعي علم الغيب ويتكهن، يشمل الكاهن والمنجم والرمال (الذي يضرب بالرمل).يخبر عن الماضي (مثل مكان المسروقات) وعن المستقبل، ويستخدم طرقًا مختلفة كالنجوم أو الرمل أوالحصى. الكاهن هو نوع خاص من العرافين يدعي معرفة الأمور المستقبلية والغيبية.يُقال إنه يتكهن عن طريق النجوم (التنجيم)، أو يدعي معرفة ما في الضمير (الوساوس التي يلقيها الشيطان في الصدر)، أو عن طريق طرق معينة.خلاصة الفرق:
العراف هو المظلة الكبرى (اسم عام)، والكاهن هو أحد أنواع العرافين.العراف قد يخبر عن الماضي والمستقبل، بينما الكاهن يركز أكثر على المستقبل.كلاهما محرم في الإسلام لأنه ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.