حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال هناك اقوال عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال من اقتبس شُعبةً مِن النُّجومِ، فقدِ اقتبَسَ شُعبةً مِن السِّحرِ، زاد ما زادَ.خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
والعرافة والتنجيم من طقوس الدين الباطني الثابتة لذا فان الماسونية وهي الذراع النشط للباطنية في زماننا هذا تجعل في كل الوسائل الإعلامية بابا للتنجيم في الصحف في القنوات الفضائية وبرامج التوك شو ومعروف المرأة العرافة التي يتم استضافتها لتقرأ الطالع وتتنبأ بالأحداث لن اذكر اسمها معروفة ومشهورة هذا يظنه الناس صدفة لا يا عزيزي ليس صدفة بل هذا طقس باطني يمارس ويسخر له كل الأدوات.
وقال اهل العلم ان التنبؤ بالمستقبل علم الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله، وتصديق المنجمين والكهان محرم شرعًا وقد يصل إلى الكفر، ويُعتبر الذهاب إليهم نوعًا من إتباع الخرافات وتجاهل الأسباب الشرعية، مع التأكيد على أن بعض التوقعات قد تكون مجرد تحليل للواقع، ولكن إطلاقها كـ"علم غيب" يوقع في المحظور الديني.
و حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف:
التصديق: من صدق المنجم فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم).الذهاب إليهم: من أتى عرافًا أو كاهنًا وسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.الاعتماد على التوقعات: لا يجوز بناء القرارات والأفعال على كلامهم، بل يجب الاعتماد على الأسباب الشرعية والعملية.الفرق بين علم الغيب والتنجيم:
الغيب المطلق: لا يعلمه إلا الله وحده، مثل قيام الساعة، ولا يقع إلا بإذن الله.التنجيم: هو ادعاء معرفة الغيب، ويُصنف كـ"علم زائف" في المناهج العلمية الحديثة، ويتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر.التحليل: إذا كانت توقعات الشخص مبنية على تحليل منطقي للواقع واستخلاص للنتائج، فهذا لا يعد تنجيمًا محرمًا، لكن إذا ادعى معرفة الغيب، فالتحريم ثابت.ونصيحة إسلامية:
الإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم له.الاستعانة بالعلم والعمل بالأسباب الشرعية في الحياة والمستقبل.الابتعاد عن الخرافات والادعاءات التي تخالف الشرع والدين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنجمين الس حر ش عبة العرافة محرم
إقرأ أيضاً:
تعزيز جاهزية مدارس البريمي في التعامل مع الحالات الطارئة
البريمي - حميد بن حمد المنذري -
اختتمت إدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة البريمي مشاركتها في البرنامج التدريبي "إدارة المخاطر والحالات الطارئة لفنّيي مختبرات العلوم"، الذي نُفّذ بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.
واستهدف البرنامج عددًا من مديري المدارس وفنّيي مختبرات العلوم، واشتمل على محاضرات وورش تدريبية نظرية وتطبيقية. وتناول البرنامج عدة محاور أبرزها أساليب الوقاية من المخاطر، وطرق التعامل مع حوادث الحرائق، وآليات الإخلاء الآمن، إضافة إلى تدريب عملي على مهارات الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والإصابات الطارئة.