والي العيون يقف شخصيا على مراقبة أسعار المواد الإستهلاكية قبل رمضان ويتوعد المضاربين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
علم Rue20 ، أن والي العيون عبد السلام بكرات قد قرر الإشراف بشكل شخصي على عملية مراقبة الأسعار بمختلف مناطق اسواق ونقاط البيع بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
بكرات وخلال اجتماع احتضنه مقر ولاية العيون، وجه تعليمات صارمة لكافة المصالح المعنية بضرورة تكثيف المراقبة و مضاعفة المراقبين مع توسيع قاعدة الأحياء المستهدفة و التعامل بصرامة مع كل مخالفي القانون و المتلاعبين بالأسعار.
وشدد الوالي على ضرورة إيفائه بتقارير يومية مفصلة ودقيقة تخص عمليات المراقبة الاستباقية لوضعية السوق قبيل شهر رمضان الذي ينتظره المواطنون المغاربة.
والي العيون توعد المتلاعبين بأسعار المواد الاستهلاكية تزامنا مع شهر رمضان المبارك بعقوبات زجرية رادعة، مؤكدا في الآن ذاته على ضرورة تنسيق الجهود بين جميع المتدخلين للمراقبة والعمل طيلة الشهر الفضيل،لتعبئة اللجان المختصة الإقليمية والمحلية والمصالح المعنية.
وشدد المسؤول الترابي الأول بجهة العيون، على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من تكثيف الجهود وإضفاء طابع الاستمرارية والاستدامة والحرص على التطوير المتواصل لآلية المراقبة لضمان المعرفة التامة لوضعية الأسواق.
ودعا عبد السلام بكرات إلى العمل على تكثيف المراقبة وتتبع العرض والطلب والأسعار بين المنتجين والموزعين وتجار الجملة بجهة العيون من أجل تقييم أوضاع السوق وبالتالي ضمان الأسعار المناسبة للمواطنين
إلى ذلك وحسب مصادر عليمة، فإن عملية المراقبة الميدانية التي دعا لها والي العيون عبد السلام بكرات في اجتماع الخميس الماضي،قد انطلقت فعليا من خلال اللجان التي تم توزيعها على مستوى احياء واسواق مدينة العيون.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والی العیون
إقرأ أيضاً:
يعود للعصر الروماني.. كشف أثري جديد في بنغازي
انطلقت يوم الأربعاء الماضي المرحلة الرابعة من مشروع مسح وتقييم المواقع الأثرية لمدينة بنغازي وضواحيها، في إطار جهود مراقبة آثار بنغازي لحصر وتوثيق المواقع الأثرية وحمايتها.
وأسفرت المرحلة عن اكتشاف ثلاث مواقع أثرية جديدة سيتم إدراجها في سجلات مراقبة الآثار، بما يسهم في إثراء قاعدة البيانات الأثرية وتوسيع دائرة الحماية القانونية لها.
وضمت الاكتشافات البارزة، العثور على صهريج ضخم تحت الأرض يعود إلى الفترة الرومانية، ويُعد مثالاً واضحاً على براعة الرومان الهندسية.
ويتميز هذا الصهريج بتكوينه المعماري الفريد، إذ يتألف من عدة غرف مترابطة، ويحتوي على أعمدة وأقبية لتدعيم السقف وضمان استقراره، مما يعكس المعرفة الدقيقة التي امتلكها الرومان في تقنيات حفظ المياه وبناء المنشآت تحت الأرض.
ويُعد الاكتشاف إضافة مهمة إلى سجل المواقع المعمارية المائية في المنطقة، ويعزز من أهمية استكمال مراحل المشروع المستقبلية لحماية هذا الإرث الغني.
الوسومليبيا