كردستان تبين حقيقة التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر تركيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بينت رابطة صناعة النفط في كردستان APIKUR، حقيقة توصل حكومتي الاتحادية وإقليم كردستان إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب العراق- تركيا
وذكرت الرابطة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "ادعاءات مسؤولي الحكومة العراقية بأنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط الدولية (IOCs) لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب العراق- تركيا (ITP)، غير صحيحة".
وأضافت، أن "الشركات الأعضاء في APIKUR ترحب بإعادة فتح ITP. وللأسف، حتى الآن، لم نر أي مقترحات من الحكومة العراقية أو حكومة إقليم كردستان بشأن الاتفاقيات المطلوبة للقيام بذلك".
وتابعت: "في الآونة الأخيرة، صدرت عدة تصريحات إعلامية لا أساس لها من الصحة من قبل كبار المسؤولين في الحكومة العراقية تفيد بأنه تم التوصل إلى اتفاق مع شركات النفط العالمية لاستئناف الصادرات من خلال خط أنابيب النفط العراقي. نحن لا نفهم الدافع وراء مثل هذه المعلومات الخاطئة ولكننا نلاحظ أن العراق يخسر مليار دولار عن كل شهر يظل فيه ITP مغلقا".
واشارت الرابطة الى، أنه "تم عقد اجتماعات في بغداد يومي 7 و 9 يناير 2024 بين ممثلي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية- بما في ذلك ممثلين عن العديد من الشركات الأعضاء في APIKUR. ولكن، حتى الآن، لم يتم إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق هذه الغاية المقدمة إلى أعضاء APIKUR".
وبينت، أن "الشركات الأعضاء في APIKUR على استعداد للاجتماع مرة أخرى مع مسؤولي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لحل المشكلات بسرعة بما يعود بالنفع على الجميع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحکومة العراقیة إقلیم کردستان إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنينمن "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.
صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.
وأضاف قائلاً إن سوريا تتعرض للهجمات وليس العكس.
وأضاف أن دمشق تحترم اتفاق 1974، وأن البحث عن اتفاقات جديدة قد يضع البلاد في "مكان خطر"، معتبراً أن جميع خطوات الحكومة تصب في مصلحة البلاد.
وأكد الرئيس السوري أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن دمشق طالبت واشنطن رسمياً برفع هذه العقوبات، لتعزيز فرص التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال الشرع إن البلاد تمر الآن في مرحلة بناء الدولة والمؤسسات من جديد، مؤكداً أن سوريا دولة قانون وستحافظ على حقوق الجميع،.
وشدد على أن جميع الطوائف تشارك في الحكومة دون محاصصة. وأضاف أن الحكومة ستحاسب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد السوريين.
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ "خطة الرئيس ترمب" بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.