لبنان ٢٤:
2025-07-28@21:07:17 GMT

منتحل صفة قاض ينهب الشركات والمودعين ويختفي

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

منتحل صفة قاض ينهب الشركات والمودعين ويختفي

قال مصدر أمني إن المدعو شادي ضو إنتحل منذ سنتين صفة قاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وأوهم عدداً من المحامين اللبنانيين بهذا الأمر، وقام بفتح مكتب فخم في سن الفيل، وأشرك معه هؤلاء المحامين وبدأ الإستفادة من معارفهم لتوكيل مكتبه في قضايا مهمة بمبالغ كبيرة.  ولفت المصدر إلى أن الأخير كان يقيم حفلات غداء وعشاء من أجل تسويق إسم مكتبه كمتخصص في القضايا المحلية والدولية وخاصةً للشركات الكبرى وكبار المودعين الذي وثقوا به وبأنه سوف يتقدم بدعاوى في الخارج بهدف ضمان ودائعهم في لبنان من خلال أحكام دولية.

القاضي الوهمي قام في الأشهر الأخيرة من سنة 2023 بعدد من عمليات الإحتيال، وفي بداية سنة 2024، جمع مبالغ كبيرة من عدد من الموكلين وصلت الى حوالي مليون ونصف مليون دولار تقريباً،  بحسب المصدر، وغادر البلاد وإختفت أخباره، وعند الإستفسار عن وضعه في لاهاي، تبين أنه نصاب محترف وليس له أي صفة قانونية.   أما الموظفون فقد لحق بهم أذى كبير حيث لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر بإنتظار الزيادة التي وعدهم بها قبل إختفائه.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في تدفق المساعدات
  • الحوثيون يعلنون التصعيد ويهددون باستهداف سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • تعيين مجلس مؤقت لنقابة المحامين السوريين المركزية
  • مليون وافد إلى لبنان.. هذا ما تكشفه الأرقام
  • أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان
  • الموارد المعدنية: تحقيق قفزة كبيرة في إنتاج وإيرادات الذهب