إنعاش صناعة الغزل والنسيج في مصر وتحسين جودة القطن القوى الضاربة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تطوير صناعة الغزل والنسيج، أحد أهم المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة لإنعاش الصناعة من جديد والمنافسة عالميًا على مستوى القطن الخام أو الملابس الجاهزة.
ونشر مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رصدًا لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر.
ففيما يتعلق بالتوسع في زراعة القطن وتحسين جودته، تضمن الجهود استصلاح أراضٍ جديدة لزراعة القطن، واستنباط 5 أصناف جديدة من القطن وتسجيلها لتصل الإنتاجية من 8 إلى 10 قنطارات للفدان، فضلاَ عن تطبيق الزراعة التعاقدية لتشجيع المزارعين، وتم تحديد سعر القنطار لموسم 2024/2025 بـ 10 آلاف جنيه للقطن متوسط التيلة و12 ألف جنيه للقطن طويل التيلة.
أما تدشين منظومة جديدة لتجارة وتداول الأقطان، أوضح أنها تعتمد على البيع من خلال مزادات علنية مع الربط بالأسعار العالمية بهدف تحسين جودة ونظافة القطن وتنظيم عمليات تداوله وتحقيق سعر عادل للمزارع، وتم تعميمها على مستوى الجمهورية منذ موسم 2021.
وبشأن تطوير أداء محالج القطن، يتم تطويرها عن طريق إدخال تكنولوجيا حديثة لتتم عملية الحلج آلياً دون تدخل يدوي لإنتاج بالات قطن خالية من الشوائب مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية وتحسين طريقة التعبئة والتغليف.
وبالنسبة لتطوير شركات الغزل والنسيج، أوضح أنه تم دمج 31 شركة لتصبح 9 شركات تعمل في مجالات تجارة وحليج الأقطان والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والملابس الجاهزة.
كما تتضمن الجهود في هذا الصدد 65 مصنعاً ومبنى خدمياً ما بين إنشاء وتطوير وإعادة تأهيل بالشركات التابعة فى مختلف المحافظات، علاوة على توريد ماكينات جديدة تعمل بأحدث التكنولوجيا من كبرى الشركات العالمية.
فضلاً عن تأسيس شركة لتسويق منتجات الغزل والنسيج محليًا وخارجيًا وفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات باسم ECH) ) Egyptian Cotton Hub.
وفيما يخص زراعة القطن قصير التيلة لتلبية احتياجات شركات الغزل والنسيج من الأقطان وتقليل فاتورة الواردات، تبلغ نسبة الطلب المحلي والعالمي على الملابس المصنعة من الأقطان قصيرة التيلة ما بين 97% إلى 98% من إجمالي الأقطان المزروعة، بجانب توفير 2 مليار دولار سنوياً وهو ما يمثل قيمة الواردات التي يوفرها التوسع في زراعة الأقطان قصيرة التيلة في الصحراء، حيث تقوم مصر باستيراد الملابس الجاهزة والغزول السميكة والأقطان قصيرة التيلة للوفاء باحتياجات السوق المحلي.
وشهدت تجربة زراعة القطن قصير التيلة بمنطقتي شرق العوينات وتوشكى نجاحًا ملحوظًا، حيث تم زراعة 1250 فدان بمنطقة شرق العوينات و250 فدان بمنطقة توشكى، لافتاً إلى زيادة متوسط إنتاجية الفدان منذ بدء التجربة في عام 2020، حيث بلغ متوسط إنتاجية الفدان 5.7 قنطار عام 2020، و9.85 قنطار عام 2021، و10 قناطير عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسيج جودة القطن تطوير صناعة الغزل والنسيج الغزل والنسیج زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.