بي أن أن بريكنغ: ليبيا والفلبين ساعيتان لدمج العمالة الفلبينية في سوق العمل الليبية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “بي أن أن” الهونغ كونغي” الناطق بالإنجليزية مساعي ليبيا والفلبين الرامية إلى دمج العمالة الفلبينية في سوق العمل.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه صحيفة المرصد تحدث عن لقاء في العاصمة طرابلس جمع مؤخرا وزير العمل والتأهيل في حكومة تصريف الأعمال علي العابد بـ”ليفنسون ألكانتارا” نائب وزير العمل الفلبيني لشؤون التوظيف ما يظهر الالتزام بدمج العمال الفلبينيين في مجالات الوظائف الليبية.
وبحسب التقرير ركز الجانبان الليبي والفلبيني على منصة “وافد” الهادفة إلى تبسيط عملية دمج العمال الأجانب ومنهم الفلبينيين في القوى العاملة المحلية مؤكدا إن هذه الآلية تعبير واضح لالتزام ليبيا بتسهيل إجراءات نقل العمالة الأجنبية مع ضمان حماية حقوق أفرادها بموجب القوانين.
ونقل التقرير عن العابد تأكيده رغبة ليبيا في وصول عمال فلبينيين إليها وتسهيل اندماجهم في سوقها للعمل ومعالجة أي تحديات محتملة قد يواجهونها من خلال مبادرات رامية إلى ضمان بيئة عمل مناسبة فيما شدد “ألكانتارا” على سعي بلاده لتدريب وتأهيل عمالتها قبل دخولها لسوق العمل الليبية.
ووفقا لـ”ألكانتارا” تتضمن المساعي تعزيز إتقان اللغة الإنجليزية وتعريف العمال بالقوانين الليبية بما ينفعهم وأصحاب العمل الليبيين على حد سواء.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو كيف تقطعت بهم السبل.. سودانيون تائهون في الصحراء الليبية
متابعات- تاق برس- عثرت السلطات الليبية على مجموعة من النازحين السودانيين تضم 50 شخصًا بينهم نساء وأطفال، وقد تقطعت بهم السبل في صحراء قاحلة جنوب مدينة الكفرة الليبية. يعكس هذا المشهد المؤلم حجم المعاناة التي يواجهها الفارون من جحيم الحرب والنزوح في السودان.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_DL34TFAJ97Z7CMH0M61S.mp4
ووفق مصادر ميدانية ليبية، فإن النازحين كانوا يعانون من الإنهاك الشديد ونقص المياه والغذاء، بعد أن قضوا أيامًا في الصحراء دون مأوى أو إمكانيات تمكنهم من متابعة رحلتهم نحو مناطق آمنة. تم نقلهم إلى مركز إيواء مؤقت حيث تُجرى لهم عمليات إسعاف أولي، وسط جهود محلية ودولية لتوفير الدعم الطبي واللوجستي لهم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن هؤلاء النازحين كانوا يحاولون عبور الحدود الليبية من جهة الجنوب بعد الفرار من مناطق متأثرة بالحرب في السودان. لكن الطريق الصحراوي الوعر وقلة التنسيق مع الجهات المحلية أدّيا إلى تعطل رحلتهم وتعرضهم لخطر الموت في العراء.
صحراء ليبيةنازحون سودانيون