اختتم برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الأحد الموافق 3 مارس الجاري، دورة تدريبية   ل ٢١ من السيدات والسادة الإعلاميين، من محافظات: قنا وسوهاج والمنيا، والأقصر وأسوان، والمنعقدة بمحافظة أسوان، استمر التدريب لمدة ثلاثة أيام متتالية، بهدف التعرف على والترويج لمشروع قانون موحد لمناهضة العنف

وجاء هذا التدريب في إطار مشروع: معا لمناهضة العنف ضد المرأة المصرية والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة.

قدم المادة خلال الدورة التدريبية  أحمد أبو المجد المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، وقدم عدة محاور خلال الدورة التدريبية منها:

تشريعات الحماية واشكاليات تشريعات الحماية الحالية، كما ناقش المشاركين /ات مشروع قانون موحد لمناهضة العنف وأهم مواده

و تم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل للعمل على اقتراح رسائل إعلامية بهدف الترويج لمشروع القانون حتى يضع مجلس النواب القانون الموحد لمناهضة العنف في أولوياته الفترة المقبلة.

 قالت منى فضالي- الاخصائية الاجتماعية ببرنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية: إن مشروع قانون موحد لمناهضة العنف أعدته المؤسسة بالتعاون والشراكة مع 5 منظمات نسوية مهتمة بالعمل على ملف العنف ضد النساء، وقامت المؤسسة بالترويج لمشروع القانون وعقد اللقاءات والاجتماعات مع المعنيين والمسؤولين لصدور هذا المقترح، كما قامت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، بتبني المشروع، وجمع توقيعات 64 نائب ونائبه بالمجلس؛ تمهيدًا لدخوله اللجنة التشريعية ومناقشته.

وأضافت فضالي: إن إصدار قانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة أصبح أمرا ملحا، خاصة مع ارتفاع وتيرة جرائم العنف بشكل عام، وبشكل خاص ضد النساء.

كما أن قضية مناهضة العنف الأسري من القضايا ذات الأولوية لدى مؤسسة قضايا المرأة المصرية، حيث تعمل المؤسسة على مكافحة مختلف صور العنف الأسري ضد النساء والفتيات عبر سنوات عملها الطويلة والممتدة منذ عام 1995م وحتى الأن، من خلال آليات مختلفة منها تفعيل القوانين الخاصة بالحماية أو صياغة مشروعات قوانين مقترحة تشمل حماية أكثر للنساء والفتيات ضحايا العنف.

يذكر أن إلى أن الورشة التدريبية للإعلاميين جاءت في إطار مشروع "معا لمناهضة العنف ضد المرأة في مصر" والذي يهدف إلى الدفع بمشروع قانون موحد لمناهضة العنف للوصول إلى المعنيين وتبنيه وصولا إلى إصدار القانون، وذلك من خلال إجراء لقاءات وورش عمل وتدريبات لبعض الفئات المؤثرة في هذا الشأن، ومنهم: أعضاء مجلس النواب، والإعلاميين، والجمعيات الأهلية العاملة في مجال مناهضة العنف ضد النساء، والقانونيين.
 

كما يعمل المشروع على جبر ضرر النساء المعنفات، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني والاستشارات لهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضايا المراة دورة تدريبية للإعلاميين قانون موحد لمناهضة العنف مناهضة العنف مؤسسة قضايا المرأة المصرية مناهضة العنف ضد المرأة المرأة المصریة قضایا المرأة ضد النساء

إقرأ أيضاً:

حيوانات مفترسة

بقلم : هادي جلو مرعي ..

نثير الزوابع حول النساء، ونتحدث عن سوء البعض منهن، وإستخدامهن في قضايا تفتيت المجتمع، ونطالبهن بالستر، والإبتعاد عن التهتك، والميل الى الإحتشام، وتجنب إثارة غرائز الرجال بإرتداء ثياب شفافة تظهر مفاتن الجسد، وإظهار بعض المواضع من الجسد لجذب إنتباه الذكور في مجتمعات يقل فيها الرجال، وهناك بالفعل ميل لدى فئات من النساء للظهور بطريقة مثيرة، وربما يكون ذلك طبيعيا بالفطرة، وبعيدا عن الرومانسيات والحبيات فمراقبة واعية لسلوك المخلوقات الحيوانية والبشرية تؤكد الميل الفطري عند المرأة لإستقطاب الرجل، وهو إستقطاب أنثى لذكر، ولكنه يتحول الى ثقافة.. فالخالق أوجد الغريزة للإستقطاب، والتزاوج والتكاثر، وإستمرار النسل البشري والحيواني، وحتى النباتي، لكن ذلك تحول بمرور الوقت الى ثقافة سائدة عند فئات من النساء واسعة في بعض البلدان، والى ثقافة عامة في بلدان أخرى، والمعايير تختلف من بلد الى آخر حتى تحولت بلدان كاملة الى أماكن للتعايش بإطلاق العنان للغرائز، وهو مانلحظ مثيله في بلدان مسلمة اليوم حيث تتوغل في العقول والنفوس رغبات وسلوكيات تجعل العلاقات الإجتماعية منفتحة فوق العادة.
في المجتمعات الذكورية، وحين تندلع الحروب، وتشتد الأزمات، ويعم الفقر تتحول الأنثى الى ضحية.. وصحيح إن معظم النساء اللاتي يتجنبن وضع الحجاب ويتبرجن ويرتدين ثيابا مثيرة للرغبة الجنسية يفترضن أن على الذكور أن يكبتوا رغباتهم عند مرور نساء مرتديات الجينز، أو أنواعا من البناطيل الضيقة والثياب القصيرة، والتي لاتخفي شيئا، بل تثير مافي كوامن الرجال من رغبات وهن يتحملن جزءا من المسؤولية لكن ذلك لايلغي أهمية الحديث عن سلوك الرجال الشائن الذين يستغلون ضعف المرأة وحاجتها الى الطعام والمال وإنجاز معاملة ما فيساومونها بطرق مباشرة أحيانا، وملتوية في أحيان لتكون فريسة لهم، وهو ماسجل في عديد المجتمعات التي تمر بتلك الأزمات، وصار الكثير من الرجال حتى في النوادي والمطاعم والمنتديات والحدائق والأسواق يضعون أعينهم بشكل جماعي على كل أنثى تمر قريبا منهم، ويستطلعون مفاتنها، ويدققون في تفاصيل جسدها بالرغم من إن البعض منهن يستطعن تحويل البعير الى عاشق بسبب حجم التبرج والتهتك.
في مطعم بغدادي يضج بالزبائن، وأغلبهم يطلق العنان لشواربه، ويجلسون لتناول الطعام وتدخين النرجيلة وحين تدخل المرأة تتسلط عليها العيون من كل جانب فواحد يتمعن في مؤخرتها، وصديقه في ساقيها، والثالث في صدرها، والرابع في شعرها، والخامس في وجهها وهي تتمايل تمايل غصن البان في هدأة الريح حتى تصل الى مكانها في المطعم، ويضطر رفيقها الى الطلب من مدير الصالة أن يجهز لهما مائدة في مكان لايوجد فيه حيوانات مفترسة، ويقصد الذكور الذين يحتلون المطاعم والكافيهات والأماكن العامة التي تضج بالناس الذين يأتون للراحة وتناول الطعام وقضاء سهرة ممتعة مع الأصدقاء.. المسؤولية مشتركة بين الذكر والأنثى في جميع بلاوي البشرية الأخلاقية والمهنية لكنهما يحتكمان الى مثل شهير يقول : غراب يقول لغراب وجهك أسود..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • في إطار المبادرة الرئاسية "بداية".. دورات تدريبية مجانية للتعريف بالمزايا الضريبية وتيسيرات قانون تنمية المشروعات
  • مركز البحوث الجنائية يختتم دورة تدريبية حول تنفيذ التدابير الجنائية
  • هل ينتهي عقد الإيجار حال موت المستأجر وفقا للقانون الجديد؟
  • دورة تدريبية متخصصة حول «الإنقاذ في المسطحات المائية»
  • البحوث الإسلامية يعلن تنظيم دورة تدريبية لـ «تنمية المهارات الدعوية»
  • بين القانون والتقاليد
  • اختتام دورة تدريبية حول الرقابة والتفتيش لمنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت
  • اختتام دورة تدريبية لتأهيل كوادر بهيئة الطيران ومطار عدن حول أمن المطارات
  • ضبط قضايا اتجار فى العملة بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • حيوانات مفترسة