معتصم عبد الله (دبي)‬‬‬‬

أخبار ذات صلة «ديربي الفجيرة» في واجهة دوري «الأولى» حمدان بن زايد: الإمارات ترسخ مكانتها العالمية في قطاع الطاقة النظيفة


ألحق دبا الخسارة الأولى بالعروبة متصدر «دوري الدرجة الأولى» 1-0، في «ديربي الفجيرة»، على ملعب «النواخذة»، في انطلاق «الجولة 23»، والتي شهدت تعادل الظفرة مع مصفوت 2-2، والفجيرة وجلف أف سي 1-1، والرمس وجلف يوناتيد 0-0، فيما تغلب مسافي على الجزيرة الحمراء 4-1.


وتستكمل الجولة يوم الاثنين بمباريات دبا الحصن والحمرية، الذيد والتعاون، سيتي ويونايتد، فيما يغيب العربي «السابع» برصيد 32 نقطة بداعي الراحة.
ويدين «النواخذة» في انتصاره الثمين على العروبة لمهاجمه البرازيلي جابريل كوتو، والذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 47، ليمنح فريقه ثلاث نقاط رفعت رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث، فيما بقى العروبة الذي تكبد الخسارة الأولى، بعد 20 مباراة في الصدارة وله 52 نقطة.
وصعد مسافي إلى المركز الرابع «مؤقتاً» وله 36 نقطة، بفوزه على ضيفه الجزيرة الحمراء 4-1، وسجل لمسافي محمد الرئيسي في الدقيقة 12، و«البديل» إيمانويل سونوبي «هدفين» في الدقيقتين 59 و93، وأديبا جيمس في الدقيقة 66، فيما أحرز جيلدو هنريكي هدف الجزيرة الحمراء في الدقيقة 28، ليبقى فريقه بـ 27 نقطة، ويتراجع إلى المركز العاشر.
واكتفى الظفرة «المتراجع» إلى المركز الخامس بـ «نقطة» من تعادله أمام مضيفه مصفوت 2-2، وسجل فيكتور هنريقو في الدقيقة 55، وبيدرو بافلوف في الدقيقة 97 لـ «الفارس»، فيما أحرز المغربي محمد فكري «ثنائية» مصفوت في الدقيقتين 57 و69، ورفع الظفرة رصيده إلى 34 نقطة، مقابل 20 نقطة لمصفوت الرابع عشر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى العروبة الظفرة دبا الفجيرة مصفوت الرمس مسافي الجزيرة الحمراء

إقرأ أيضاً:

مشاركون: «ليوا للرطب» كرنفال شامل يدعم الإنتاج الزراعي المحلي

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد مشاركون وعارضون وزوار لمهرجان ليوا للرطب في دورته الحادية والعشرين، أن المهرجان لم يعد مجرد مسابقات تحث على الاهتمام الزراعي وتجويد الإنتاج، بل أصبح كرنفالاً شاملاً، وملتقى لعشاق الزراعة وإنتاج الرطب والتمور من مختلف دول العالم، ويجسد دعم القيادة الرشيدة للمزارعين والمنتجين والمصنعين في قطاع زراعة النخيل، وريادة الأعمال الزراعية، ما يسهم في تطوير القطاع الزراعي، ويعزز سبل تحقيق الأمن الغذائي المستدام في الدولة.
ويعكس الإقبال المتزايد من الزوار والمشاركين من داخل الدولة وخارجها نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها.

فرصة جيدة
يؤكد عبدالخالق العامري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سرح» إحدى الجهات العارضة، أن مهرجان ليوا للرطب لم يعد مجرد مهرجان عادي، بل أصبح كرنفالاً شاملاً يضم مجموعة متميزة من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تلامس اهتمام جميع الزوار من داخل الدولة وخارجها، كما أصبح المهرجان وجهة لجميع الفئات ومختلف الشرائح العمرية، وهو ما دفع الكثير من الشركات على اختلاف أنشطتها على المشاركة في المهرجان.
وأضاف: أن المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً من سكان منطقة الظفرة وخارجها، وهو ما يعطي فرصة جيدة للشركات والجهات العارضة في التواصل مع الشرائح المجتمعية التي تحتاج إليها بشكل مباشر، سواء بهدف التعريف بخدماتها ومنتجاتها، أو الاستماع إلى آراء ومقترحات الأهالي بشكل مباشر، مما يعطي فرصة جيدة للشركات في الحصول على قاعدة بيانات مجتمعية يمكن الاستفادة منها في إعداد الدراسات والخطط المستقبلية بهدف تطوير العمل والارتقاء به.

إقبال كبير
من جهته، يشير الدكتور سعيد محسن المزروعي، مدير مكتب النقل في منطقة الظفرة التابع لمركز النقل المتكامل، إلى أن جناح المركز في مهرجان ليوا للرطب يحرص على تعريف الزوار بمختلف الخدمات التي قدمها المركز للسكان في منطقة الظفرة، وكذلك بقية الخدمات المقدمة في مختلف مناطق أبوظبي، خاصة أن المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف مناطق الدولة، وهو ما يعطي فرصة جيدة في التعريف بتلك الخدمات، وكذلك المشاريع الجاري تنفيذها في إمارة أبوظبي.
وأكد المزروعي أن مشاركة المركز في المهرجان تأتي بهدف إبراز جهود المركز في الاستدامة وتعزيز منظومة النقل الذكي، تماشياً مع عام المجتمع، موضحاً أن المشاريع التي يشارك في المركز تتنوع بين مركبات الأجرة ذاتية القيادة، وكذلك التوسع في محطات شحن السيارات الكهربائية، ومنصة مرصدنا للقطاع البحري، ومشروع التاكسي المائي، وتطوير مشروعات الطائرات من دون طيار، وغيرها من المشاريع الأخرى.

تقنيات حديثة
ويؤكد أحمد محمد المنصوري، عارض في المهرجان، أن مهرجان ليوا للرطب حقق نقلة نوعية كبيرة في القطاع الزراعي بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، نظراً لما يقدمه من ابتكارات زراعية جديدة وتقنيات حديثة ساهمت في الارتقاء بمستوى الزراعة، وحققت نتائج ملموسة انعكست على مستوى المشاركات المقدمة في مختلف المسابقات.

أخبار ذات صلة الإمارات: إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة «تمكين المجتمع»: تفعيل علاوتي السكن والتفوق الدراسي للأسر المستفيدة

تحسين الإنتاجية
ويؤكد حميد الهاملي، زائر للمهرجان، أن مهرجان ليوا للرطب له الفضل في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على الموارد الطبيعية بفضل ما حققه من تشجيع للمزارع على اتباع أفضل الممارسات الزراعية، موضحاً على سبيل المثال أن أغلب المزارع كانت تعتمد على أسلوب الري المعتاد في الزراعة، وهو ما كان يتسبب في إهدار الكثير من المياه والمواد الغذائية كذلك، ولكن بفضل التقنيات الزراعية الحديثة التي وفرت وسائل للري تعتمد على الاحتياج الفعلي للنبات، سواء من المياه، أو الغذاء استطاع صاحب المزرعة أن يوفر كثيراً في تكاليف الزراعة، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق الاستدامة.

الإبداع والابتكار
ويعتبر صالح بن يعروف، عارض في المهرجان، أن مهرجان ليوا للرطب نقل القطاع الزراعي في منطقة الظفرة إلى نقطة بعيدة جداً تتسم بالتطور والإبداع والابتكار، وكان له الفضل في أن يسعى أغلب أصحاب المزارع على ابتكار الوسائل الجديدة واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج منتجات زراعية غير مألوفة في المنتج، من خلال استنباط سلالات يمكنها التأقلم مع الأجواء وطبيعة البيئة الإماراتية، ونجح الكثير منهم في ذلك، موضحاً أنه استطاع أن ينتج أكثر من 65 منتجاً زراعياً وغذائياً من مزرعته في ليوا.

«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تعزز الهوية والانتماء 
حرصت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على المشاركة في مهرجان ليوا للرطب، من خلال تقديم مجموعة متميزة من الفعاليات والأنشطة التي تعنى بالهوية والانتماء، وتعزيز الولاء لدى الطلاب بجانب فعاليات أخرى تتوافق مع ترسيخ التراث والحفاظ عليه، كما يقوم الجناح بتعريف الزوار بفرع الجامعة الجديد في منطقة الظفرة وأهم شروط التقديم والأقسام التي سيتضمنها الفرع، وغيرها من التفاصيل التي تلامس الطلاب وأولياء الأمور في منطقة الظفرة.
وتؤكد الدكتورة أسماء سعيد المعمري، أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومدير مركز الهوية الإماراتية، أن جناح الجامعة في مهرجان ليوا للرطب يتضمن 3 مرتكزات رئيسة منها، مركز الهوية، ثم التعريف ببرامج الجامعة من القبول للتسجيل، يليها مصنفات الجامعة والهوية الإماراتية.
وتنظم الجامعة، خلال المهرجان، جلسات حوارية وثقافية تتضمن محاور: كنز النخيل.. علم وخبرة، ومهرجان ليوا للرطب بين الأمس واليوم، ومشروع جذور الظفرة: الاستدامة من قلب النخيل، والزراعة في وجه التحدي.. من الصحراء إلى الخضرة، والنخلة.. بيت القصيد، والظفرة بين الماضي والحاضر، والنخلة بين دفتي كتاب، والنخلة في قلب زايد، إلى ذلك يتضمن ركن الجامعة في المهرجان قسم القهوة العربية، بمشاركة معدي القهوة من طلبة الجامعة لتقديم القهوة العربية التقليدية.

منافسات ليوا لنخبة الرطب تنطلق اليوم
يستعد اليوم كبار المزارعين في خوض منافسات شوط ليوا لنخبة الرطب، وسط استعدادات مكثفة حرص عليها أغلب المزارعين لضمان تحقيق المراكز الأولى في المسابقة التي رصدت لها اللجنة المنظمة مجموعة قيمة من الجوائز المادية، حيث يحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم.
وحرصت لجنة التحكيم على وضع مجموعة من المعايير والاشتراطات اللازمة، والواجب توافرها لخوض منافسات مزاينة الرطب، ومنها ضرورة أن يقدم المشارك رطباً من إنتاج مزرعته الخاصة، مع إبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل، كما يجب على المزارع المشاركة في شوط واحد من شوطي النخبة (شوط الظفرة لنخبة الرطب، أو شوط ليوا لنخبة الرطب).
تحتسب 70% من درجة تقييم المشاركة على تقييم الرطب، في حين يتم احتساب 30% من درجة التقييم بعد كشف لجنة التحكيم على المزرعة، والتأكد من نظافتها العامة، والعناية بالنخلة من خلال التكريب الملائم، واستخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه.

مقالات مشابهة

  • نهائي إفريقيا للسيدات.. دراما مغربية وأرقام نيجيرية قياسية
  • شوبير: الهجوم على الزمالك بعد الخسارة الودية أمام وادي دجلة «مبالغ فيه»
  • بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
  • نادي الظفرة و«سِرح» يوقعان اتفاقية رعاية وشراكة
  • وفد من «الشؤون الإسلامية» يتفقد أعمال الصيانة في مساجد الظفرة
  • نادي الظفرة يوقّع اتفاقية رعاية وتعاون تركية
  • الشطرة يتأهل إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية
  • مشاركون: «ليوا للرطب» كرنفال شامل يدعم الإنتاج الزراعي المحلي