الأفريقي التونسي يخرج من الكونفدرالية بسيناريو قاتل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ودع الأفريقي التونسي مسابقة الكونفدرالية الأفريقية بسيناريو قاتل بعد تعادله المخيب أمام أكاديميكا لوبيتو الانجولي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد في الجولة الأخيرة من البطولة.
كان الافريقي يحتاج للفوز من أجل التأهل إلى الدور المقبل أو تعادل ريفرز النيجيري مع دريمز الغاني، لكن حدث عكس ما هو متوقع.
دخل فريق الأفريقي المباراة وهو في رصيده 9 نقاط، وريفرز أيضا خلف دريمز المتصدر ب12 نقطة.
تعادل النادي الأفريقي بهدف لمثله على أرضه مع الفريق الانجولي، وكانت النتيجة بين ريفرز تشير للتعادل أيضا مع دريمز بهدف لكلاهما ما يجعل الفريق التونسي يصعد بفارق الأهداف الذي يأتي في صالحه.
لكن قبل نهاية اللقاء بلحظات قتل الفريق النيجيري فرص الأفريقي في التأهل بعدما كانت النتيجة تشير للتعادل مع دريمز بهدف لمثله ما يعني تأهل الفريق التونسي بفارق الأهداف حال تساوي النقاط ب10 نقاط لكل منها.
لكن خطف كازي جدزويل هدف الفوز لصالح فريقه ريفرز يونايتد في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي، ليخطف الفريق النيجيري بطاقة التأهل كوصيف من الأفريقي بسيناريو قاتل، ويحقق الثلاث نقاط، ليصبح 12 نقطة متساويا دريمز المتصدر بفارق الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفريقي الإفريقي التونسي الكونفدرالية البطولة
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.