تضامنا مع غزة.. سكّان البيضاء المغربية يقرعون الأواني في مسيرة حاشدة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
خرج الآلاف من المواطنين المغاربة، في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، الأحد، في مسيرة حاشدة، وهم يقرعون الأواني الفارغة، تعبيرا منهم عن الغضب الكبير الذي بات يجتاحهم، من استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على القطاع المحاصر، والجوع الذي بات يتكبّد الأهالي.
وطالب المحتجّين، من خلال رفعهم لعدد من اللافتات، بوقف تجويع الاحتلال الإسرائيلي لما يناهز 2.
ورفع المحتجون في الوقفة الاحتجاجية التي أتت تلبية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، جُملة من الصور التي توثّق لضحايا العدوان المستمر؛ مؤكدين استمرارهم في المطالبة بوقف الحرب التي دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي ملامح الحياة في قطاع غزة.
كذلك، صدحت أصوات المحتجين بعدد من الشعارات، من قبيل: غزة غزة رمز العزة، و"أوقفوا العدوان على غزة.. أوقفوا حرب الإبادة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كل الدعم لمعركة طوفان الأقصى"، "شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
تجدر الإشارة، إلى أن سكان القطاع المحاصر، خاصة في محافظتي غزة والشمال، أصبحوا على شفا مجاعة عارمة أودت بالفعل بحياة أطفال، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني من سكان القطاع الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 عاما.
وكان عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، قد أعلنوا عن مُبادرة تمزج بين الضجيج في الواقع وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لطلب الدعم للأهالي في قطاع غزة، تحت شعار: "لنُزعج هذا العالم الذي لا يكترث بأنين الجوعى، وبكاء الأطفال والدماء، ولنطرق على الأقل جدران الخزان!".
وفي السياق نفسه، أكّدت منصة "كليم" وهي صاحبة فكرة المبادرة، أنه "قد لا تملك إيقاف هذا الموت، لكنك تملك محاولاتك الدائمة في أن تكون إنسانًا يشعر بوجع أخيه"، موضّحة: "كل يوم الساعة 9 مساءً، فلنزعج هذا العالم بالقرع على الأواني والطناجر. اعتصم، تظاهر، شارك من شباك منزلك".
قد لا تملك إيقاف هذا الموت، لكنك تملك محاولاتك الدائمة في أن تكون إنسانًا يشعر بوجع أخيه.
اعتصم عند السفارات، تظاهر، اضغط بكل وسيلة، وتحرك لأجل غزة.
شارك أينما كنت في "ضجيج لأجل الجوع" كل يوم الساعة 9، لنزعج هذا العالم الذي لا يكترث بأنين الجوعى، وبكاء الأطفال والدماء، ولنطرق على… pic.twitter.com/qx7xOsiiKB — كليم (@kaleemplatform) March 1, 2024
وتفاعل عدد متسارع من رواد مُختلف المنصات، مُعلنين عن اعتصامهم المفتوح بالقول: "شارك أينما كنت في "ضجيج لأجل الجوع" كل يوم الساعة 9، اعتصم عند السفارات، تظاهر، اضغط بكل وسيلة، وتحرك لأجل غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المغربية قطاع غزة المغرب غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
◄ استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام
◄ 140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة
◄ استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية
◄ الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني
◄ الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي
◄ مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع
◄ "أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة
◄ توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل
الرؤية- غرفة الأخبار
لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.
وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.
وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.
وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.