“تحديات التجنيد في إسرائيل” نتنياهو يعلن عن إنهاء إعفاء الحريديم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطوات جديدة لتغيير سياسة التجنيد الإلزامي للحريديم اليهود، وذلك في محاولة للتغلب على أزمة تشهدها المجتمع الإسرائيلي.
الخلافات تستمر.. خناقة بين أسرة أرملة حلمي بكر وليلى الشبح نتنياهو يأمر السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة بتجاهل زيارة غانتس إلى واشنطنيأتي هذا في ظل توترات سياسية قائمة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم.
أكد نتنياهو في مؤتمر صحفي أن حكومته ستحدد أهدافًا جديدة لتجنيد الحريديم في الجيش والخدمات المدنية الوطنية، في إطار خطة لتحقيق توزيع أفضل للخدمة الوطنية.
أزمة التجنيد للحريديم نشأت بعد إبطال المحكمة العليا في إسرائيل لقانون كان يعفي الذكور الحريديم من التجنيد. فشل الكنيست في الوصول إلى ترتيب جديد، وانتهت المهلة الممنوحة للحكومة لوضع حلًا جديدًا في مارس.
ردًا على هذا الإعلان، أكد زعماء الأحزاب السياسية المختلفة أنهم سيعملون معًا من أجل الترويج لخطة تجنيد شاملة وعادلة. رد بيني جانتس، زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، بتأكيد تعاونه مع وزير الدفاع وكل الأحزاب لتحقيق التوازن في الخدمة الوطنية.
وفي سياق متصل، حذرت الأحزاب الحريدية "شاس" و"يهدوت هتوراة" من أن الإجراءات الجديدة يجب أن تحظى بتأييد الجميع، بما في ذلك الأحزاب الحريدية نفسها، مما يبرز تحديات سياسية يجب التغلب عليها.
تأتي هذه الخطوة في إطار حاجة ملحة لتوسيع نطاق التجنيد في ظل التطورات الأمنية والتحديات التي تواجهها إسرائيل. تظهر هذه الخطوة السياسية كجزء من التحضيرات لقرارات "غير مسبوقة" لمواجهة التحديات الوطنية.
فهم منهجية الحريديم: تاريخ وطبيعة الفرقة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة
تشكل الحريديم، الفرقة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة، جزءًا أساسيًا من المشهد الاجتماعي الإسرائيلي. نتناول في هذا المقال تاريخ وطبيعة هذه الفرقة، وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي.
الحريديم يشكلون 13% من سكان إسرائيل، ويتميزون بالتشدد الديني ويعيشون حياة دينية تقية. يتوقع أن ترتفع نسبتهم إلى 19% بحلول عام 2035. يتواجدون بشكل رئيسي في إسرائيل، فلسطين، الولايات المتحدة، وبعض دول أوروبا.
نشأت الحركة في أوروبا كتفعيل للتوراة ومعارضة للتحولات الثقافية. طورت الحريديم عدة طوائف، بما في ذلك حركة "الحسيديم"، التي بدأت كحركة تصوُّف روحانية في القرن التاسع عشر.
شهدت العلاقة بين الحريديم والصهيونية تقلبات، حيث كانت معظمها متشددة. لكن في السبعينيات، وقع تطور ملفت مع توقيع حاخام "إسحق مئير ليفين" على وثيقة "تأسيس إسرائيل".
بدأ الحريديم بالاندماج في الحياة السياسية والخدمة العسكرية، لكن مع الوقت، تجد الصراعات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي تجددًا، حيث يرفضون التجنيد الإجباري مُطالبين بالاستثناء بسبب دراستهم في المعاهد اللاهوتية.
ظهرت جماعات جديدة مثل "الحردليم" تُظهر التحول الديني إلى تطرف قومي، وتسعى للمشاركة في الجيش. تُشير هذه الديناميات إلى التحديات التي تواجه الحريديم اليوم وضرورة معالجة توازن الدين والحياة العصرية.
تبقى العلاقة بين الحريديم والمجتمع الإسرائيلي قضيةً حيويةً. مع استمرار التحولات الاجتماعية، يواجه الحريديم تحديات جديدة في محاولة للمحافظة على هويتهم الدينية في إسرائيل المتغيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحريديم اسرائيل التجنيد التجنيد في إسرائيل نتنياهو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
نقل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن عائلات المحتجزين في غزة، تأكيدهم أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح ذويهم هو عبر صفقة تبادل أسرى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
واتهمت العائلات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم رغبته في إنهاء الحرب، مشيرين إلى أنه يحاول فقط كسب المزيد من الوقت لأهداف سياسية.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس وزراء الاحتلال، أنه إذا لم يتم نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها بعد 60 يومًا، ستعود إسرائيل إلى القتال في قطاع غزة مجددا.
وأكد نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه توصل إلى اتفاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة والمنطقة، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل هو تقويض حماس والقضاء على قدراتها.
وشدد نتنياهو، على أن حركة حماس لا يجب أن تمتلك أي قدرات حكومية أو عسكرية في غزة، وأن على حماس التخلي عن حكم القطاع، ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، مضيفًا أن إسرائيل تريد إعادة جميع المحتجزين من غزة دفعة واحدة، وأنها تعمل على إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والقتلى مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوماً.
وأكد نتنياهو، أنه لا وقف للحرب في غزة إلا بعد أن تلقي حماس سلاحها، موضحًا أنه إذا لم تُحقق أهداف حرب غزة في فترة الهدنة، ستضطر إسرائيل إلى تحقيقها بالقوة، مشيرًا إلى أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فور بدء وقف إطلاق النار، لكن مع تحقيق شروط إسرائيل.
اقرأ أيضاًمقرر أممي: الوضع في غزة كارثي.. وحكومة نتنياهو تضم مجرمي حرب
نتنياهو: مفاوضات وقف حرب غزة تبدأ مع سريان الهدنة
نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة