يعتقد رئيس شركة أوبن أيه.آي الأمريكية المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي أن المحتوى المصنوع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيزيد على المحتوي الذي ينتجه البشر.

وقال سام ألتمان رئيس الشركة في مؤتمر نظمته شركة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنتل إنه على المجتمعات الاستعداد لمواجهة العواقب السلبية لانتشار الذكاء الاصطناعي قبل أن يحدث هذا.


ويتوقع ألتمان ظهور التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على الانتخابات في المستقبل القريب.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي ظهر فيه استخدام لقطات فيديو مختلقة باستخدام ما يعرف باسم التزييف العميق في الانتخابات الهندية التي ستجري في وقت لاحق من العام الحالي.
وأضاف أنه يجب التعامل بجدية مع المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية والأسلحة البيولوجية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي لن يكون قصة جميلة وفقط وإنما سيكون قصة مزاياها أكثر من عيوبها.


وبمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكن تسريع وتيرة البحث العلمي والشفاء من الأمراض وتحسين التعليم، بحسب ألتمان، مضيفاً أنه من الصعب الآن تصور مدى التحسن الذي يمكن أن يشهده المستقبل بفضل التكنولوجيا الجديدة.
 وفي الوقت نفسه يجب وجود دور تنظيمي قوي للدولة في التقنيات الجديدة وبخاصة الآن حيث مازالت نماذج الذكاء الاصطناعي ضعيفة نسبيا.


وقال ألتمان إنه لا يجب أن تقوم شركة مثل أوبن أيه.آي  بتطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر بشكل سري ثم تطلقه على العالم، يجب أن يحصل المجتمع ومؤسساته على الوقت لكي يتم التكيف تدريجياً مع التطورات.
يذكر أن منصة شات جي.بي.تي التي تم إطلاقها في العام الماضي وأثارت حماساً قوياً بشأن الذكاء الاصطناعي، تعتمد على استخدام كميات ضخمة من المعلومات لتدريبها، ويمكنها كتابة نصوص  بمستوى لغوي قريب من الكتابات البشرية، وكذلك كتابة أكواد البرامج وتلخيص المعلومات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»

تستضيف بعثة الأمم المتحدة للدعم في سوريا ورشة عمل إلكترونية مميزة يقدمها الدكتورة زيزي باباكاريسي، رئيسة قسم الاتصال في جامعة إلينوي–شيكاغو، يوم الأربعاء المقبل، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني الموجه لطلبة الإعلام والعاملين في مجال الصحافة والإعلام.

وبحسب البعثة، تسلط الورشة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الديمقراطية والسياسة، حيث تتمتع الدكتورة باباكاريسي بخبرة واسعة كباحثة رائدة في الإعلام الرقمي، وتركز أبحاثها على الآثار الاجتماعية والسياسية للمنصات الرقمية، وتعاونت مع شركات كبرى مثل آبل وميتا ومايكروسوفت، ولديها عشر كتب منشورة بالإضافة إلى عضويتها في تحرير خمسة عشر مجلة علمية.

ودعت البعثة الإعلاميين والطلاب الليبيين في كليات الإعلام الذين لم يسجلوا بعد إلى الانضمام للبرنامج عبر التسجيل من خلال الرابط:https://forms.office.com/e/hCTDAkg74V

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز مهارات الإعلاميين والطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وأثرها في المشهد الإعلامي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • انتهى الوقت الذي تقول فيه “أنا آسف” وتذهب… قوانين جديدة في تركيا تُلزم سائقي السكوتر بتحمّل المسؤولية
  • هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء