السوداني يؤكد انفتاح العراق على تعزيز علاقاته مع لبنان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
العراق – أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد، انفتاح العراق على تعزيز علاقاته مع لبنان بجميع المجالات.
وقال مكتب السوداني في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، امس الأحد، وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن”.ونقل البيان عن السوداني تأكيده “انفتاح العراق على تعزيز علاقاته مع لبنان في جميع المجالات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والزراعية والاستثمارية”، مشيراً إلى “وجود الكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تحقق المنفعة المتبادلة”.
وشدد على “أهمية مواجهة آثار التغيرات البيئية ومكافحة التصحّر التي تعاني منها منطقتنا، وهو ما يتطلب وضع استراتيجيات مشتركة؛ من أجل التخلص من الآثار السلبية للتغيرات المناخية”.
المصدر : و ا عالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.