الصين تعلق على التسريبات الصوتية لضباط ألمان بشأن هجوم على القرم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علقت الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، على التسريبات الصوتية لضباط ألمان يتحدثون عن دعم أوكرانيا وخطط لمهاجمة جسر القرم في روسيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، إن "موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح".
وأضافت: "نأمل أن تلتزم جميع الأطراف بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة والعمل معا لتهدئة الوضع".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مصدر، رفض الكشف عن هويته، أن وزارة الخارجية الروسية، استدعت السفير الألماني اليوم بعد أن نشرت وسائل الإعلام الروسية تسجيلا صوتيا لاجتماع لكبار المسؤولين العسكريين الألمان.
ووفقا لوكالة "رويترز"، في المحادثة المزعومة، سمع الضباط الألمان وهم يناقشون أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من قبل كييف على جسر في شبه جزيرة القرم، مما دفع المسؤولين الروس إلى طلب تفسير.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت أمس أن عدم وجود تعليقات من مسؤولي الإدارات الألمانية بشأن تسجيل محادثة بين ضباط الجيش الألماني يشير إلى عدم وجود حكومة موحدة في البلاد، وهدف وسائل الإعلام في البلاد هو الحفاظ على وهم الديمقراطية الشعبية.
وقد صرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن نشر روسيا لمحادثة داخلية بين ضباط سلاح الجو الألماني "هجوم هجين لنشر المعلومات المضللة".
وقال بيستوريوس في برلين، أمس الأحد، إن هذه الحادثة "جزء من حرب المعلومات التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فالمسألة تتعلق بالانقسام، وتتعلق بتقويض وحدتنا، وعليه، يجب أن نتصرف بطريقة متعقلة على نحو خاص لكن ليس بطريقة أقل حزما".
ونشرت وسائل إعلام روسية يوم الجمعة تسجيلا مدته 38 دقيقة لمكالمة سُمع فيها ضباط ألمان يتحدثون عن أسلحة لأوكرانيا وضربة قد تشنها كييف على جسر في شبه جزيرة القرم مما دفع المسؤولين الروس إلى المطالبة بتوضيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الأوكرانية الازمة الاوكرانية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الخارجية الصينية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المتحدثة بأسم الخارجية الصينية جسر القرم وزارة الخارجية الروسي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.