أعلن خلف الزناتي، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن أعضاء الاتحاد من نقباء المعلمين ورؤساء المنظمات التعليمية فى الوطن العربى، خلال اجتماعهم لليوم الثانى على التوالى صباح اليوم بالقاهرة، بعثوا رسالة شكر وعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده الكبيرة وحرصه الدائم على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا الفلسطينيين، وبقاء معبر رفح مفتوح دائما كشريان حياة للأشقاء فى فلسطين، تعبر من خلاله كافة المساعدات الدولية للأراضى الفلسطينية.

وأوضح "الزناتى"، أن أعضاء اتحاد المعلمين العرب وجهوا الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على الدعم الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية، ومساندة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.

وأوصى المشاركين فى اجتماعات اتحاد المعلمين العرب بالقاهرة، تكليف المعهد العربي للدراسات التابع للاتحاد بعمل دراسة عاجلة تتضمن حلولا عملية باستخدام التكنولوجيا والفيديوهات التعليمية لاستكمال الطلاب الفلسطينيين تعليمهم وعامهم الدراسي، والتغلب على صعوبات الدمار الكبير الذى لحق بالمدارس والجامعات الفلسطينية نتيجة القصف الغاشم من آلة القتل الإسرائيلية تجاه المنشآت الحيوية الفلسطينية.

وأكد المشاركين فى اجتماعات الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب المنعقدة بالقاهرة، تقديم كل الدعم لتحقيق خطة استكمال الطلاب الفلسطينيين تعليمهم الدراسي خلال الفترة المقبلة ، وتسخير امكانيات الاتحاد لتحقيق ذلك

واستعرض اجتماع اتحاد المعلمين العرب، تقريرا عن الدمار الذى لحق بالمنشآت التعليمية الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة، وتحول الحياة فيه إلى صراع يومي من أجل البقاء، وأصبح التعليم أحد الضحايا ، وحرم آلاف الطلاب من تحصيل دروسهم، وتحولت المدارس في غزة إلى  بؤرة للاستهداف الإسرائيلي، وبلغ عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى أكثر من 5 آلاف و379 طالبا وطالبة ، واصابة اكثر من 8 آلاف ، واستشهاد 255 معلما وإداريا، واصابه 891 معلما.

وأكد التقرير، أن 286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتدمير بشكل كبير فى قطاع غزة.

وأوضح التقرير الذى عرض على اجتماع اتحاد المعلمين العرب المنعقد بالقاهرة، أن 620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة ما زالوا محرومين من التعليم ويعاني معظم الطلبة من صدمات نفسية، نتيجة مشاهد العنف والدمار التى يتسبب فيها العدوان الإسرائيلى على المدنيين العزل.

وكانت نقابة المعلمين المصرية، استقبلت نقباء المعلمين العرب ، ورؤساء ومسئولى المنظمات التعليمية بالدول المشاركة، على مدار الأيام السابقة، لعقد الجلسات التشاورية بالقاهرة، لبحث تقديم الدعم من الاتحاد لكافة الدول الأعضاء بالوطن العربى وخاصة فلسطين فى ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين العزل وتدمير المنشآت الحيوية ، ومنها المدارس والجامعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب المنظمات التعليمية معبر رفح نقابة المعلمين المصرية اتحاد المعلمین العرب

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70373 شهيدًا
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى قطاع غزة من مصر
  • مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات باكستانية تحمل 100 طن للفلسطينيين بغزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة