برميل بارود.. تحذير شديد اللهجة من الأمم المتحدة بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: إن الحرب في غزة تمثل "برميل بارود" قد تؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة "فرانس برس" أكد تورك في كلمته بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن الحرب في غزة أدت إلى توسع خطير في البلدان المجاورة، معربا عن قلقه من أن ذلك يمثل "برميل بارود" وأي شرارة قد تؤدي إلى إشعال صراع أوسع في المنطقة.
وأضاف أن ذلك سيكون له آثار على كل بلد في الشرق الأوسط والعديد من البلدان خارجه.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية إلى 30,534 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر اليوم الاثنين، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 30534 قتيلا و71920 مصابا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفوض الأممي لحقوق الإنسان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة