التايواني كيني كو يحرز لقب بطولة دبي الدولية للطيران اللاسلكي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فاز الطيار التايواني كيني كو بلقب النسخة الرابعة من بطولة دبي ماسترز الدولية الرابعة للطيران اللاسلكي فئة “الهليكوبتر”، التي أسدل الستار على منافساتها أمس (الأحد) بمشاركة 16 طياراً عالمياً ونظمها اتحاد الإمارات للرياضات الجوية بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.
ونجح كيني في حسم الصدارة لصالحه في الجولة الثالثة الختامية، متفوقاً على الطيار التايلاندي فافا سكارين الذي حل ثانياً، وجاء مواطنه كيمبو نوي ثالثاً، بينما حل الفرنسي دانكن بوسون في المركز الرابع، ثم الأمريكي نيكولاس ماكسويل، حامل لقب النسخة الماضية، في المركز الخامس.
وأكد سعادة نصر النيادي رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، أن النسخة الرابعة من البطولة حققت أهدافها، وشهدت مستوى عاليا من المنافسة، وهو ما تمثل في النتائج الأخيرة بفوز التايواني كيني كو باللقب أول مرة.
ووجه النيادي شكره إلى أعضاء اللجان المنظمة للبطولة، الذين بذلوا جهوداً كبيرة لإخراج الحدث في أفضل صورة.
وكشف محمد يوسف الأمين العام لاتحاد الرياضات الجوية، أن هناك اتجاهاً لتثبيت مكان البطولة مستقبلاً بنادي دبي للطيران اللاسلكي “سكاي هب آر سي” الذي استضاف النسخة الحالية، نظراً لإمكاناته ومساحاته الواسعة التي تتيح سهولة حركة الطائرات في هذه النوعية من المسابقات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
أحرز الجيش السوداني تقدماً على ثلاثة محاور استراتيجية، وذلك بعد سيطرته على مدينة “الخوي” بولاية غرب كردفان، في أحدث تطورات الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو يُظهر قواته أمام مقر رئاسة محلية الخوي، عقب تحريرها من قبضة الدعم السريع يوم الأحد، وتمكنت وحدات الجيش، مدعومة بالدبابات، من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية.
كما استولت القوات السودانية على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع في الجبهة الغربية بحالة جيدة، فيما افتتحت جبهة قتالية شرقية موازية لنهر النيل الأبيض داخل الحرم الجامعي، حيث سيطرت على مجمع الداخليات المكون من ثلاثة أجنحة، وتواصل التقدم نحو كلية الطب.
وفي شمال كردفان، نفذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا، للمرة الثانية خلال عمليات تمهيدية تهدف إلى “تطهير” المدينة الواقعة شمال الأبيض.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكن الجيش السوداني من تنفيذ عملية إجلاء معقدة لمدنيين في منطقة “العشرة أم درمان” (صالحة بحر)، التي شهدت تدهوراً حاداً في الوضع المعيشي جراء حصار قوات الدعم السريع، ومنعهم من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.
من جهتها، بدأت حكومة ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات لإعادة تأهيل الخدمات الطبية والتشخيصية في مدينة المعلم الطبية بالعاصمة.
وفي تطور سياسي موازٍ، دعا مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات لوقف ما وصفه بـ”تمويل الإبادة الجماعية في السودان”.
وأكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت مناوئة لقوات “الجنجويد” منذ 2003، معرباً عن أمله في أن تدفع الزيارة إلى تحوّل في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية.
ويأتي هذا في ظل استمرار تصاعد النزاع المسلح، وسط اتهامات متزايدة بتورط أطراف إقليمية في دعم جماعات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، خاصة في دارفور.