الحياة تكمن في الجري.. سبعيني صيني يكشف سر لياقته كشاب عشريني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الصيني زو هيبينج البالغ 70 عاما من العمر عن سر لياقته، مؤكدا أن نظام التمارين الرياضية اليومي التي واظب عليها طيلة 45 عاما جعله يظهر كالشاب العشريني. وقال زو هيبينج لصحيفة "South China Morning Post"، إنه "يتأكد يوميا من الحصول على الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث يحمل معه إبريقا يسع 5.2 غالونا عندما يذهب للركض".
وأضاف أنه "يكمل روتينه الشاق في الساعة 5:30 صباحا، قبل أن يذهب إلى العمل في الساعة 8 صباحا".
ويبلغ الجد ذو العضلات الستة الآن 70 عاما، لكنه يتسلق جبلا يبلغ ارتفاعه 2200 قدم بسهولة.
وأوضح زو هيبينج: "الحياة تكمن في الجري، والشيء الأكثر أهمية هو ممارسة الرياضة، والحفاظ على لياقتك البدنية، وتطوير نمط حياة جيد".
بدأ حب هيبينج للركض في عام 1979، عندما قرأ عن فوائد الرياضة في إحدى المجلات. والآن يتضمن نظامه تمارين السحب بالأثقال، وتسلق العمود، والوقوف على اليدين، وقفز الضفدع لمسافة تزيد عن 2500 خطوة من قاعدة جبل جيلي إلى القمة في ساعة واحدة. ويزحف عائدا إلى الأسفل مثل التمساح خلال 50 دقيقة.
وأوضح هيبينج، الذي ينحدر من مدينة تشونغتشينغ في جنوب غرب الصين، أن: "الزحف لا يؤذي الركبتين، ولكنه يدرب تنسيق الأطراف". كما يعزو نجاحه إلى تجنب الكحول والسجائر لمدة 4 عقود، والذهاب إلى الفراش مبكرا.
وأشاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بلياقته المذهلة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي