دولة فقيرة خلال سنوات.. سيناريو الرعب الاقتصادي يهدد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر الرئيس التنفيذي للبورصة في إسرائيل، إيتاي بن زئيف، اليوم الإثنين، من الوضع الاقتصادي الذي تتجه إليه إسرائيل وطالب باتخاذ إجراءات لتعزيز الاستثمارات، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تسير نحو منحدر زلق.
وخلال المؤتمر السنوي للاكتتابات العامة لاتحاد الشركات العامة في إسرائيل، قال بن زئيف في بداية تصريحاته: "إسرائيل، دون قصد، تشجعنا على أخذ أموالنا وإنفاقها في الخارج، هل سيفيد ذلك الناس هنا؟ بشكل لا لبس فيه لا".
وأضاف: لماذا لا نحتضن رجال الأعمال والمستثمرين الذين يعيشون هنا ويدعمون الاقتصاد الإسرائيلي؟ مثلما تضع الشركة خطة عمل لخمس سنوات قادمة، لماذا لا تفعل الشيء نفسه هنا؟".
وأضاف: قبل سنوات قليلة قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأغنياء، لا يوجد مواطن في إسرائيل ليس معاشه التقاعدي هنا، إذا استيقظنا بعد عشر سنوات ولم يكن المال موجودا، فسوف نتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة، إنه منحدر زلق".
وخلال تصريحاته، وجه الرئيس التنفيذي للبورصة في إسرائيل رسالة إلى الشركات العامة، وقال "نحن في البورصة، ننظر إلى هيكل سوق رأس المال الإسرائيلي ونعلم جميعا أنه ليس لدينا عدد كبير من اللاعبين كما نرغب، ولكن بدلا من الكيانات المؤسسية التي تدير الكثير من الأموال، ولكنها لا تولد ما يكفي من السيولة وقابلية التسويق، تحتاج الشركات العامة إلى التأكيد على كيفية توليد المزيد من السيولة، لأننا غير راضين عن الوضع الحالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
النرويجي للاجئين : إسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على حادث إطلاق جنود الاحتلال النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب خلال زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية، قائلا: «ردود الفعل الدولية جاءت في معظمها على شكل إدانات واستنكارات، لكنها غير كافية على الإطلاق».
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، «ما نشهده هو سلسلة من الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية، سواء ضد المدنيين الفلسطينيين، أو حتى ضد البعثات الدبلوماسية والفرق الإنسانية».
وتابع: «يبدو أن إسرائيل تمارس ما تشاء دون محاسبة، مستفيدة من دعم حلفائها في الغرب، لكننا بدأنا نلحظ مؤخرًا تحولًا في مواقف بعض هذه الدول، بعد أن باتت ترى تداعيات هذه اليد المطلقة التي تُمنح لإسرائيل».
وعن دعوات الأمم المتحدة والدول الأخرى لإجراء تحقيق في الحادثة، قال بيرم: «لدينا سوابق عديدة تشير إلى عدم التزام إسرائيل بنتائج التحقيقات الدولية أو توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل حتى حلفائها المقربين مثل واشنطن، المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم يصرّحون بأنهم لا يصغون لأي ضغوط عندما يتعلق الأمر بأهدافهم العسكرية أو غيرها».
وواصل: «أكبر دليل على ذلك هو استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي، هذه إشكالية حقيقية تواجه المجتمع الدولي: كيف يمكن إيصال المساعدات في ظل تحكم الاحتلال بجميع المنافذ والمعابر؟ للأسف، النموذج الإسرائيلي يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط».