روسيا تعلق على مخطط ألماني لضرب جسر في القرم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علقت روسيا على تسجيل صوتي مسرب، يقال إنه لعسكريين ألمان عن استهداف شبه جزيرة القرم، واصفة ذلك بتدخل غربي واضح في الملف المتعلق بالحرب مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، على تسجيل صوتي مسرب، قيل إنه لضباط ألمان يتحدثون عن استهداف جسر شبه جزيرة القرم، واصفا ذلك بـ"التورط المباشر للغرب في الصراع الأوكراني".
جاء ذلك في تصريح صحفي لبيسكوف بالعاصمة موسكو، تعليقا على تسريب صوتي نشرته رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" مارغريتا سيمونيان، الجمعة الماضية، زعمت إنه لضباط ألمان يتحدثون فيما بينهم خلال فبراير/ شباط الماضي، عما إذا كانت صواريخ "تاوروس" الألمانية قادرة على تدمير جسر جزيرة القرم فيما لو تم تقديمها لأوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس، وعد الأحد بتوضيح سريع للتسجيل المسرب، وأن بلاده ستتابع عبر الإعلام على الأقل نتيجة التحقيقات.
وأشار إلى استدعاء الخارجية الروسية للسفير الألماني في موسكو على خلفية التسريب الصوتي في وقت سابق الاثنين.
وقال إن "التسجيل الصوتي يُظهر في حد ذاته أن خطط شن هجوم على الأراضي الروسية كانت قيد المناقشة بشكل جوهري وملموس داخل القوات المسلحة الألمانية".
وأضاف بيسكوف: "هذا لا يتطلب أي تفسير قانوني، كل شيء هنا أكثر من واضح".
وتساءل متحدث الكرملين: "هنا، بالطبع، يتعين علينا معرفة ما إذا كان الجيش الألماني يفعل ذلك بمبادرة منه، ثم السؤال هو مدى إمكانية السيطرة على الجيش الألماني ومدى سيطرة المستشار شولتس على هذا الوضع، أم أن هذا جزء من سياسة الدولة الألمانية؟".
وتابع بيسكوف بالقول: "الاحتمالان سيئان للغاية، لكن ما حصل يؤكد مرة أخرى التورط المباشر لدول ما يسمى الغرب الجماعي في الصراع حول أوكرانيا"، وفق ما نقله موقع سبوتنيك الروسي.
وأشار إلى أن تسجيل المحادثة نفسها يشير إلى أن الجيش الألماني يناقش بشكل موضوعي ومحدد خطط توجيه ضربات إلى الأراضي الروسية.
على الجانب الألماني، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية تقريرا إعلاميا روسيا أفاد الاثنين باستدعاء السفير الألماني لدى روسيا، وقال إن موعد زيارة الدبلوماسي للخارجية الروسية كان محددا منذ فترة.
وقال المتحدث "في الواقع، كان سفيرنا في وزارة الخارجية الروسية هذا الصباح لموعد محدد منذ بعض الوقت. وفي هذا الصدد، أستطيع الإجابة ببساطة على سؤالك عما إذا كان هذا استدعاء بأنه ’لا’"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا القرم المانيا روسيا أوروبا اوكرانيا القرم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي في الحزب الحاكم الألماني يدعو لبحث تشغيل نورد ستريم مع روسيا
دعا مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والقيادي في الحزب الحاكم في ألمانيا، إلى فتح باب الحوار مع روسيا بشأن تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، واصفًا إياه بأنه قد يكون مدخلًا محتملاً للمحادثات بين الجانبين.
ورغم انتقادات قيادات الحزب وعلى رأسهم فريدريش ميرتس لفكرة إعادة تشغيل المشروع، أشار كريتشمر إلى أن هذه الخطوة قد تمثل بديلاً عن النهج المتشدد الحالي تجاه موسكو، مستشهدًا بمناقشات سابقة بين دبلوماسيين أوروبيين حول الأمر.
في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد ميرتس تقارير عن خطة أمريكية روسية لتشغيل خط "نورد ستريم 2"، قائلا إن المشروع "لا يملك حاليا ترخيص تشغيل، ومن غير المتوقع أن يتغير هذا".
وأفادت تقارير أن مبعوثين أمريكيين وروس يناقشون تشغيل خط الأنابيب، هذه المرة بمشاركة مستثمرين أمريكيين.
تم الانتهاء من مشروع "نورد ستريم 2" في عام 2021 لكنه لم يدخل حيز التشغيل بعدما ألغت ألمانيا المشروع إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وفي أيلول/سبتمبر 2022، أسفرت انفجارات غامضة عن تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الذي يعمل منذ عام 2011 ما تسبب في توقفه، ويبدو أن أحد أنابيب "نورد ستريم 2" لم يتضرر.
دعا كريتشمر سابقا إلى مقاربة أقل تشددا تجاه موسكو، وقال الأحد إن الحديث مع روسيا بشأن "نورد ستريم" قد يكون "مقاربة إيجابية" بدلا من "محاولة إجبار روسيا، كما هو الحال حتى الآن".
وأضاف في تصريح لصحيفة "تسايت" الألمانية "ليس من قبيل الصدفة أنه تمت مناقشة أمر مماثل بين الدبلوماسيين في بروكسل قبل بضعة أشهر".
وقد يكون تشغيل خط الأنابيب أيضا وسيلة لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي أثرت على الاقتصاد الألماني، وخاصة منذ بداية الغزو الروسي.
لكنه أقر بأنه في الوقت الحالي "لا يوجد استعداد لتغيير الاستراتيجية" في صفوف معظم السياسيين الألمان.