انطلاق برنامج الاحتفال بالذكرى الـ20 لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلق اليوم الإثنين، برنامج الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي ينظمه المجلس بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار: "الشباب والسلام والثقافة والرفاهية"، ويتضمن على مدار أسبوع كامل عقد ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على العلاقة بين الثقافة والرياضة والصحة الجيدة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية وعشرات الشباب من حول العالم، وذلك من أجل تعزيز ثقافة السلام والقيادة الرشيدة بين الشباب.
وقبل الجلسة الافتتاحية، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رفقة وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الشباب العربي والإفريقي بزيارة لمختبر الابتكار بجامعة ماكريري، حيث اطلع على ما تتضمن مرافقه من تقنيات وتجهيزات حديثة تشجع الطلبة على البحث العلمي والابتكار.
وفي مستهل كلمته، أشار الدكتور المالك، إلى أن الإيسيسكو أعلنت عامها للشباب من أجل تعزيز طاقاتهم الإبداعية وتحفيزهم على تطوير ذواتهم، وثمن الشراكة بين المنظمة ومجلس الشباب العربي والإفريقي، والتي تمهد الطريق لتعاون مثمر بين الجانبين لخدمة الشباب في القارة الإفريقية والعالم الإسلامي وخارجهما.
وأكد أن إطلاق تدريبات الفوج الثالث من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المجلس، خطوة في هذا الطريق، حيث سيصل عدد سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام إلى 180 سفيرا ينتمون إلى أكثر من 68 دولة.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن للثقافة دورا جوهريا في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتحول الاقتصادي، مبرزا أن المنظمة تعمل على توعية الشباب بعراقة ثقافة الدول الإفريقية والعالم الإسلامي بغية تثمينها والحفاظ عليها.
وفي كلمته أبرز الدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أدوار المجلس ومجهوداته في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الإفريقية والعربية، ومواكبة الشباب في مسارهم الدراسي وفي بناء السلام.
وشدد السيد باكاري واي بادجي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية غامبيا، على أهمية إدماج الشباب في مختلف المجالات، وضرورة تعزيز التعليم الجيد لبناء أجيال قادرة على المساهمة في تحقيق السلام ومواجهة التحديات العالمية وحل النزاعات.
ومن جهتها، استعرضت السيدة روزي أغوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، عمل اللجنة، مشيدة بالتعاون المثمر مع الإيسيسكو، في مجموعة من البرامج، على رأسها تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدة مدارس، وتقديم معدات تكنولوجية للتلاميذ.
أما السيدة أسماء الهيلالي، من وزارة الشباب والثقافة والاتصال بالمملكة المغربية، فأكدت أن المغرب منخرط في دينامية تأهيل قدرات الشباب وتعزيز طاقاتهم، بالنظر لأهمية ذلك في إقرار الأمن والسلام، مستعرضة التجربة المغربية في تشجيع مشاركة الشباب ودعمهم بمجال ريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية تعزيز السلام والأمن الدوليين باعتبارهما حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المرافق، في اجتماع رفيع المستوى حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لضمان السلام والأمن الدوليين، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025.
ويهدف الاجتماع إلى التأكيد على أهمية دور مختلف المؤسسات المتعددة الأطراف، والجهود الدبلوماسية في إيجاد الحلول السلمية للنزاعات، ودور البرلمانات في التأكيد على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.