"طب أسنان الفيوم" تعقد ندوة ذاتية بعنوان "ين يانج"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة لمياء إبراهيم، القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، بجامعة الفيوم، فعاليات الندوة الذاتية بعنوان (ين يانج) والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر 2024 تحت شعار مكافحة الفساد والتحديات الاقتصادية في مصر (رؤى وحلول شبابية).
وحاضر خلال الندوة الطالب أدهم مصطفى عبد الفضيل بالفرقة الثالثة، بحضور الدكتور الشيماء أحمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مها القرشي، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك اليوم الاثنين، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
في بداية الندوة قام الطالب أدهم مصطفى بشرح معنى "ين يانج" وأوضح أنه مصطلح باللغة الصينية يدل على الترابط بين الخير والشر، مشيرًا إلى أنواع الفساد التي تتمثل في احتكار السلع، والفساد المالي والرشوة، واستغلال النفوذ والسلطة.
وأشار إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في محاربة الفساد والتصدي لكافة أنواعه.
كما تحدث خلال الندوة عن المشروعات القومية التي تشهدها البلاد مثل مشروع قناة السويس، ومبادرة حياة كريمة، ومشروع إنتاج الطاقة، مضيفًا أن مصر ستصبح مركزًا إقليميًّا لنقل البيانات من وإلى الدول المحيطة.
يذكرأن لجنة التحكيم لمهرجان الندوات الذاتية الثاني برئاسة الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وعضوية كل من الدكتور بيومي طاحون، والدكتور محمد كمال، والدكتور مي مواهب.
جامعة الفيوم تنظم ندوة عن مدونة السلوك الوظيفي بكلية دار العلوم d36ccb4a-756f-4a32-95fe-267cedb9d953 8f327082-5a1c-49a7-8341-7a40266f9ef6 b2fbe129-7074-4136-97e2-9a6a873ed68fالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية طب الأسنان طب الاسنان بالفيوم ندوة ندوة ذاتية
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.