وزير الأوقاف يهنئ الإمام الأكبر بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على رأس وفد كبير من قيادات الوزارة مشيخة الأزهر الشريف، حيث قدم التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم متمنين لفضيلته دوام التوفيق في خدمة الإسلام والمسلمين.
ضم وفد الأوقاف كلًّا من: الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية.
وحضر اللقاء من الأزهر الشريف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتورسلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتورمحمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
038c601f-d2e3-4f0f-bf7a-bd6920c3880e 28fbfd7b-e7f0-4ec6-af77-509c629254f6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر الأمين العام رئيس القطاع الديني
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين مؤخرًا للعمل في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة مباشرتهم لمهامهم الرسمية.
وخلال اللقاء، عبّر الإمام الأكبر عن سعادته بلقائهم، مهنئًا إياهم على ثقة الدولة بتكليفهم بتمثيل مصر خارجيًّا، وداعيًا لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يعكس الصورة الحقيقية لمصر ورسالتها الحضارية، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الجهود التي يبذلها الأزهر على المستوى الدولي.
وأكد فضيلته أن الأزهر، بمؤسساته وطلابه ومبعوثيه، يُعد إحدى ركائز القوة الناعمة لمصر، ويعمل باستمرار على نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف، وذلك من خلال استقباله للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، وتقديم منح دراسية لهم في العلوم الدينية والشرعية، إضافة إلى فتح المجال أمامهم لدراسة الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وأشار إلى أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، من خلال أكاديميته العالمية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تُمكِّنهم من مواجهة التيارات المتشددة في مجتمعاتهم.
كما أشار إلى الجهود المتواصلة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول، دعمًا للهوية والثقافة الإسلامية.
الإمام الأكبر نبّه كذلك إلى ضرورة التصدي للمحاولات الغربية التي تهدف إلى فرض أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، كالدعوة إلى الشذوذ وغيرها من الممارسات التي تُفرض على الشعوب من خلال أدوات إعلامية وتمويلات ضخمة، مُعتبرًا أن ذلك يُشكّل امتدادًا لفكر الهيمنة المتجذر في بعض النظريات الغربية مثل "صراع الحضارات" و"نهاية التاريخ".
وفي سياق آخر، تناول شيخ الأزهر الحديث عن مأساة غزة، واصفًا ما يتعرض له أهلها بالإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب العامين، من خلال القتل والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن من يبررون هذه الجرائم فقدوا شرعية مواقفهم الزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان. ولفت إلى أن الأزهر لم يتأخر يومًا عن دعم غزة، سواء من خلال قوافل الإغاثة التي يرسلها عبر "بيت الزكاة والصدقات"، أو من خلال مواقفه الثابتة في المحافل الدولية.
من جانبهم، عبّر السفراء الجدد عن تقديرهم البالغ للإمام الأكبر، مشيدين بدوره المحوري في نشر قيم التسامح والحوار والتآخي على مستوى العالم، وأكدوا التزامهم الكامل بدعم أنشطة الأزهر في الدول التي سيتولون فيها مهامهم، وتذليل العقبات أمامه ليواصل رسالته في التوعية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه للتعاون المستمر مع الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة ذات تأثير عالمي في مجال نشر الإسلام المعتدل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.