بوابة الوفد:
2025-12-12@22:54:33 GMT

تضاعف سوق خدمات الطيران في المنطقة بحلول 2042

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

توقعت شركة "إيرباص" للطيران، أن تبلغ قيمة سوق خدمات الطيران في الشرق الأوسط، أكثر من الضعف بحلول عام 2042، لترتفع قيمته من 12 مليار دولار حالياً إلى 28 مليار دولار، بمتوسط نمو سنوي يبلغ 4.4%.

كما سيتجاوز التوسع الإقليمي للسوق متوسط النمو العالمي البالغ 3.6%.

وقالت "إيرباص"، في تقريرها الأخير عن التوقعات للأسواق العالمية: "إن منطقة الشرق الأوسط تضم خمساً من أكبر مدن الطيران في العالم، بما في ذلك دبي وأبوظبي، والتي تقدم خدماتها لأكثر من 10 آلاف مسافر لمسافات طويلة يومياً".

وتوقعت "إيرباص" تسليم 3120 طائرة تجارية وشحن جديدة على مدار الأعوام العشرين المقبلة، ونمو سوق الصيانة من 10 مليارات دولار إلى 23 مليار دولار، وأن يسجل سوق التحسينات والتجديدات أعلى متوسط نمو سنوي يبلغ 5.5% عبر مختلف الأقسام خلال الفترة الممتدة بين عامي 2023 و2042، ليرتفع من 1.3 مليار دولار إلى 3.6 مليار دولار، مشيرة إلى أن ذلك النمو سيعود بشكلٍ أساسي على عمليات التحسين ضمن المقصورات والأنظمة، والتي ستشهد مستويات طلب عالية حتى عام 2030 بوصفها جزءاً رئيسياً من عمليات تجديد الأسطول.

وبحسب التقرير، فإن من المتوقع أن تتضاعف قيمة سوق التدريب والتشغيل لتصل إلى 1.6 مليار دولار بحلول عام 2042، وأن ينضم 208 آلاف موظف من أصحاب الكفاءات العالية إلى القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين عاماً المقبلة، يتوزعون بين 56 ألف طيار جديد و52 ألف فني جديد و100 ألف من أفراد طاقم المقصورة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيرباص الطائرة آيرباص الشرق الأوسط ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات

#سواليف

#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات

دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية

في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة الدكتور رياض ياسين عضوا في لجنة اختيار المدن الاردنية 2025/12/09

وتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.

الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.

وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.

كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.

وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.

ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.

وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.

وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .

للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه

https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts

مقالات مشابهة

  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
  • 1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟
  • %30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار