شركة اتصالات هونغ كونغ: تضرر 4 كابلات إنترنت في البحر الأحمر.. ما تأثير ذلك على الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت شركة اتصالات في هونغ كونغ، الاثنين، إن أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر تضررت، بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال هجوم المتمردين الحوثيين على الكابلات.
وأضافت شركة اتصالات هونغ كونغ HGC أمس الاثنين في بيان إن أربعة كابلات تحت البحر في البحر الأحمر قد قُطعت، وأضافت: "قدرنا أن هذا سيؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط".
وأردفت: "حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".
ولم تقل الشركة من المسؤول وكيف تم قطع هذه الكابلات.
وتابعت: "في ضوء هذا الوضع، اتخذت شركة (إتش جي سي) بالفعل الإجراءات اللازمة للتخفيف من حدة الضرر على عملائنا. لقد نجحنا في وضع خطة شاملة لتنويع ولإعادة توجيه حركة الإنترنت المتضررة"، وأضافت أنه تم إعادة توجيه حركة الإنترنت عبر البر الرئيسي للصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى "تنويعها" داخل بقية نظام الكابلات البحرية البالغ عددها 11 نظامًا في البحر الأحمر.
وقالت الشركة، الخميس، إنها علمت بأضرار لحقت مؤخراً بالأسلاك، ووصفتها بأنها "حدث نادر للغاية وكان لها تأثير كبير على شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وإن كان تأثيرها محدودًا على هونغ كونغ".
الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير في وسيلة الإعلام الإسرائيلية غلوبس، عن تلف أربعة كابلات وهي: "سيكوم"، و"تي جي إن" والكابل الآسيوي الإفريقي- الأوروبي 1 (AAE-1)، وكابل الهند وأوروبا Gateway". وأشارت إلى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران كانوا وراء الهجوم.
ورفض زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي الاتهامات، قائلاً: "ليس لدينا نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الشهر الماضي، من أن المتمردين الحوثيين قد يقطعون الكابلات البحرية، واصفا ذلك بأنه "تهديد خطير لأحد أهم البنى التحتية الرقمية في العالم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الاتصالات كابلات الإنترنت الحوثي المتمردین الحوثیین الکابلات البحریة فی البحر الأحمر حرکة الإنترنت هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.