الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، أن بلاده ترفض بشدة ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام باريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول.
وقال روبيو، عبر منصة إكس «هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس، ويُعيق السلام، وصفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يذكر أن الرئيس الفرنسي قد أعلن أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
وقال ماكرون، عبر منصة «إكس»، «بناء على التزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين».
وأضاف: «الحاجة المُلحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين»، مُجددًا دعواته لوقف إطلاق النار الفوري، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس.
وتابع: «يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك».
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةاعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دولة أوربية جديدة ترحب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
اعلنت الحكومة الايرلندية ترحيبها بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لتصبح فرنسا أول دولة تفعل ذلك من السبع الكبرى.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا