برلماني يدعي النفوذ يشعل احتجاجات بقلعة السراغنة بسبب مقلع مضر بالبيئة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
احتجت ساكنة دوار “الواد الأخضر” بجماعة سيدي عيسى إقليم قلعة السراغنة على عزم برلماني يدعي قربه من جهات نافذة إنشاء محطة لتكسير الأحجار بالقرب من المنازل و المدرسة و الحقول، علما أن المقالع كانت وراء تهجير ساكنة عدد من الدواوير بمناطق مختلفة بفعل إجهازها على الفرشة المائية الباطنية المتضررة أصلا جراء توالي سنوات الجفاف.
وقد رفع المحتجون شعارات تندد بانشاء مقلع لتكسير الاحجار مملوك لبرلماني ورئيس جماعة بالإقليم مع رفضهم المطلق لهذا المقلع بالنظر الى الأضرار البيئية والصحية التي يحملها بين طياته.
واستنكر المحتجون تجاهل السلطات لمطالبهم بالتزامن مع الإستماع لعدد من المواطنين الذين تم استدعاؤهم على خلفيات الإحتجاجات الرافضة من طرف الدرك الملكي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البيضاويون يرفضون ترخيص العمدة لحراس السيارات لتكريس فوضى إنتشار الشمكارة واللصوص بشوارع العاصمة الإقتصادية
زنقة20| علي التومي
عبّر عدد من سكان مدينة الدار البيضاء عن رفضهم القاطع لقرار العمدة المتعلق بتقنين نشاط حراس السيارات في شوارع المدينة، معتبرين أن الخطوة من شأنها أن تكرس الفوضى وتضفي شرعية على ممارسات غير قانونية، لطالما أثقلت كاهل المواطنين دون وجه حق.
وأكّد المحتجون أن القرار عشوائي، وسيساهم في تفاقم حالات الفوضى والتسيب، وقد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات الإجرام، بدل العمل على إيجاد حلول حضرية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر.
وقال مواطنون إنهم لا يقبلون أن يُحمَّل المواطنون مسؤولية تشغيل العاطلين، مؤكدين أن ذلك من صميم مهام الدولة، لا أن يُفرض على أصحاب السيارات دفع مبالغ إضافية رغم أدائهم المنتظم للضرائب، والتأمين، والفحص التقني.
وطالب المحتجون السلطات المحلية بإعادة النظر في القرار، ودعوا إلى إطلاق حوار حقيقي لإيجاد بدائل قانونية ومنظمة تحمي المواطنين وتحترم كرامة الجميع، بعيداً عن الحلول التي وصفوها بـ”العقيمة”.