حماس: لن نقدم شيئا دون ثمن، وشرطان لاستمرار المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) موقف الحركة الذي يشترط وقف #الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع #غزة، والسماح بدخول #المساعدات الإنسانية دون قيود، من أجل استمرار مشاركة الحركة في #المفاوضات بشأن #تباد_ الأسرى.
وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عنه- في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الحركة تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن المقاومة سبق وأعلنت أنها لن تتفاوض “تحت النيران والجوع”، وأن ردها على الشروط التي تضعها حكومة نتنياهو هو مزيد من الصمود، حتى تحقيق مطالبها في وقف إطلاق النار ومعالجة آثار العدوان وإغاثة المواطنين.
مقالات ذات صلة تعرضوا للاستغلال والاعتداء الجنسي.. “الأونروا” تتهم الاحتلال بتعذيب موظفيها لإجبارهم على الاعتراف بالعلاقة مع حماس 2024/03/05وكشف أن الشروط التي وضعها الاحتلال في جولتي باريس وما بعدها هي التي تعيق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسراه لدى المقاومة. مشيرا إلى أن “سلوك نتنياهو يثبت أنه غير معني بسلامة أسراه في غزة ولا بإطلاق سراحهم”، وفق تعبيره.
ولا يزال وفد حركة حماس في القاهرة بطلب من الوسطاء على أمل أن تفضي الجهود إلى إبرام اتفاق رغم أن الموقف الإسرائيلي لا يدعو للتفاؤل. وتطالب الحركة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات.
الأسرى الأحياء
وأضاف المصدر أن الحركة أبدت تجاوبا كبيرا للوساطة التي تقودها قطر ومصر، وأنها أرسلت وفدها إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات، لكن “التعنت الإسرائيلي هو الذي يفشل عملية التفاوض في كل مرة”.
ففي الجولة الأخيرة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يرسل وفدا للتفاوض إلى القاهرة إلا إذا قدمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها. وهو ما علق عليه المصدر بالقول إن “المقاومة لن تقدم للاحتلال خلال جولات التفاوض شيئا من دون ثمن”.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر في مجلس الحرب أن طلب إسرائيل أسماء المحتجزين الأحياء ليس رسميا، ولم يقر في المجلس. في حين ذكرت قناة “كان” أن المجلس لم يوافق على التقدم بهذا الطلب للمضي قدما في المفاوضات.
كما نقلت “كان” عن مسؤول مشارك في المفاوضات قوله إن “هذه خطوة غير ضرورية تجعل من الصعب دفع المفاوضات إلى الأمام”.
ومنذ أول أمس الأحد وصل وفد من حماس إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل، في حين لم ترسل تل أبيب وفدا حتى اليوم.
ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، بينهم نحو 80 إسرائيليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الاحتلال غزة المساعدات المفاوضات تباد
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: مستعدون للحوار والدفاع عن حقوقنا على طاولة المفاوضات
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن طهران مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات، وفق ما نقله موقع “نور نيوز”.
كما تعهد بزشكيان بأن تحترم بلاده اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بشرط قيام إسرائيل بالمثل.
وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، “في حال لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك”، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية.
أخبار قد تهمك ترحيب أوروبي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 24 يونيو 2025 - 3:34 مساءً ترمب: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام و آمل أن تقوم إيران وإسرائيل الآن بخطوات نحو السلام 23 يونيو 2025 - 11:14 مساءً“قطر لم تكن مستهدفة”
وفي اتصال آخر، قال الرئيس الإيراني لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين في هذه العملية، وإن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أنها ستظل دولة جوار.
كما أعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
بدوره، عبر الشيخ تميم بن حمد أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مشددا على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، للحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.
فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة “تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي”.
وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً.
في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.