انضم أولمبيك آسفي للفرق المحتجة على التحكيم هذا الموسم، بعد “الظلم التحكيمي” الذي تعرض له في مبارباته السابقة، في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية، والأسبوع العاشر ببركان ضد نادي النهضة البركانية، وفي الجولة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية، حسب ما جاء في بلاغه.

وأكد الفريق المسفيوي في بلاغ له، أن الأخطاء كانت مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، لذا قدمت إدارته شكاية وتظلم مع فتح تحقيق لما تعرض له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار المباريات المذكورة أعلاه.

وطالب أولمبيك آسفي بإنصافه، مع فتح تحقيق نزيه ودقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرضه لهذا الحيف الذي قال عنه أنه مقصود من طرف حكام المباريات المذكورة، مع عدم تعيينهم لأية مباراة يكون طرفا فيها، موضحا أن هذا ليس من باب التحامل عليهم.

ويحتل حاليا أولمبيك آسفي الرتبة الخامسة برصيد 31 نقطة، متساويا في عدد النقاط مع الوداد الرياضي الرابع، والمنقوص من ثلاث مباريات أمام كلا من نهضة الزمامرة واتحاد طنجة ومولودية وجدة، علما أن الفريق المسفيوي حقق خلال 22 جولة، سبع انتصارات وعشرة تعادلات، مقابل تعرضه خمس هزائم.

كلمات دلالية أولمبيك آسفي الأخطاء التحكيمية البطولة الاحترافية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبيك آسفي الأخطاء التحكيمية البطولة الاحترافية أولمبیک آسفی

إقرأ أيضاً:

مفاجآت كأس إيطاليا.. بولونيا ينضم إلى نابولي وتورينو وسامبدوريا وبارما

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة مانشستر سيتي يعثر على بديل دي بروين بولونيا بطل كأس إيطاليا

رغم أن بولونيا يسبق ميلان في جدول ترتيب «الكالشيو»، خلال الموسم الحالي، حيث يحتل «الروسوبلو» المقعد السابع بفارق نقطتين عن «الروسونيري»، الثامن، إلا أن فوزه بلقب كأس إيطاليا على حساب الأخير يُعد بمثابة «مُفاجأة»، خاصة أنه استعاد الكأس بعد غياب طال 51 عاماً، ورفع رصيده من الألقاب إلى 3، لينضم «الأحمر والأزرق» إلى أصحاب أشهر «المفاجآت» في كأس إيطاليا، عبر التاريخ. ولعل ما قام به نابولي في بطولة الكأس بموسم 1961-1962، يُعتبر أكبر مفاجآتها التاريخية على الإطلاق، لأن «السماوي» لا يزال حتى الآن الفريق الوحيد، الذي فاز بكأس إيطاليا وقت وجوده في دوري الدرجة الثانية، وما زاد من حجم المفاجأة في تلك الحقبة قبل 63 عاماً، أن نابولي تغلّب على 5 فرق من «الكالشيو» في طريقه نحو أول لقب كبير في تاريخه. «الجلي أزوري» الذي صعد إلى «سيري آ» في الموسم التالي وقتها، نجح في الإطاحة بسامبدوريا وتورينو وروما ومانتوفا، بداية من الدور الثاني حتى المباراة النهائية، وهي فرق احتلت المراكز بين الخامس والعاشر في جدول ترتيب «الكالشيو» بذلك الموسم، ثم فاز في النهائي بنتيجة 2-1، على حساب فريق سبال، الذي أنهى موسمه في المركز الـ14 بدوري الدرجة الأولى. وبعد 5 سنوات، نجح تورينو في الفوز بالكأس الثالثة في تاريخه، بعد غياب 25 عاماً، وجاء تتويجه بلقب نُسخة 1967-1968 على حساب «عملاقي الكالشيو»، ميلان والإنتر، بجانب بولونيا أيضاً، إذ أقيمت المرحلة النهائية من بطولة الكأس بنظام المجموعة، وخلالها تغلّب «الثيران» على «الأفاعي» في المباراتين، بينما تعادل مع «الشياطين» مرتين، وكان تورينو قد تعادل أولاً مع بولونيا قبل الفوز عليه، والمُثير أن ميلان فاز وقتها بلقب «سيري آ»، وتساوى الإنتر مع بولونيا في المركز الخامس، بينما جاء تورينو سابعاً في جدول الدوري. وفي موسم 1984-1985، كان سامبدوريا على موعد مع أول بطولة في تاريخه، عندما فاز على ميلان في نهائي الكأس، ذهاباً وإياباً بمجموع 3-1، وكان الغريب أن «الشياطين» بلغ المباراة النهائية بعد تجاوزه عمالقة الكرة الإيطالية، نابولي ويوفنتوس والإنتر، على الترتيب بداية من دور الـ16، بينما فاز «لا سامب» على بيزا وتورينو وفيورنتينا، وكان الأول يلعب في دوري الدرجة الثانية، بينما كان الثالث يبعد عنه 5 مراكز و8 نقاط في «الكالشيو». الطريف أن آخر مفاجآت الكأس الإيطالية، ارتبطت بفريقي بارما ويوفنتوس، في مفارقة غريبة، إذ فاز الأول على الثاني مرتين في نُسختي 1991-1992 و2001-2002، وتُوّج بارما بلقبه الأول في الكأس عام 1992 ثم بلغ اللقب الثالث في 2002، وفي كل مرة كان الفارق كبيراً بينهما على صعيد ترتيب «سيري آ»، ففي موسم 1991-1992، كان «السيدة العجوز» وصيفاُ مقابل احتلال «رجال الدوق» المركز السابع، ووقتها فاز على فيورنتينا وجنوى وسامبدوريا، من دور الـ16 حتى النهائي، بينما أطاح «اليوفي» أتالانتا والإنتر وميلان، لكن رفاق روبرتو باجيو وسالفاتوري سكيلاتشي وأنطونيو كونتي، اكتفوا بالفوز في ذهاب النهائي بنتيجة 1-0، قبل الخسارة بهدفين في الإياب. أما في موسم 2001-2002، فكان «البيانكونيري» بطلاً للدوري الإيطالي، بفارق كبير جداً عن بارما، صاحب المركز العاشر، لكن «الجياللوبلو» نجح في اقتناص الكأس بفضل قاعدة أفضلية التسجيل خارج الديار، بالهزيمة 1-2 في تورين والفوز 1- 0 في بارما، وكان «اليوفي» مُدججاً بالنجوم مثل كونتي وإدجار ديفيدز ونيدفيد وليليان تورام وديل بييرو وزامبروتا، كما أبعد سامبدوريا وأتالانتا وميلان من طريقه قبل مواجهة بارما، الذي تجاوز ميسينا وأودينيزي وبريشيا، وفاز باللقب في النهاية.

مقالات مشابهة

  • محام يكشف عن أبرز الأخطاء بشأن تطبيق نظام العمل
  • ثنائي جديد ينضم لجهاز أيمن الرمادي في الزمالك
  • مضوي :”تحديات كبيرة تنتظرني مع شباب قسنطينة بسبب كثافة المباريات”
  • مدرب الوحدة: لا أعلم عن الاحتجاج ضد النصر
  • الجلفة.. العثور على جثة الخمسيني الذي جرفته السيول بواد الملح بحاسي بحبح
  • مفاجآت كأس إيطاليا.. بولونيا ينضم إلى نابولي وتورينو وسامبدوريا وبارما
  • حاتم صلاح ينضم لـ أسرة فيلم "ابن النادي" مع أحمد فهمي.. تفاصيل
  • محافظ أسيوط يتابع جهود الموجة 26 للإزالات وتحسين مستوى النظافة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية
  • عبد الظاهر السقا يؤيد إلغاء الهبوط: التحكيم أثّر على نتائج الدوري
  • حاتم صلاح ينضم لفريق عمل «ابن النادي» بطولة أحمد فهمي